عرض مشاركة واحدة
قديم 01/04/2008   #26
صبيّة و ست الصبايا ooopss
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ooopss
ooopss is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بـــ هـالأرض المجنونـــــة ..
مشاركات:
1,398

افتراضي تتمة الحديث عن التوائم...


- دراسة التوائم المتطابقة
وهي التي تحمل نفس الصفات والعوامل الوراثية نتيجة تكونها من بويضة واحدة تم إخصابها بحيوان منوي واحد
يعتمد هذا النوع من الدراسات على فصل التوائم وتنشئتها في بيئات مختلفة،
على أن يتم الفصل بينهما منذ الميلاد،
حتى لا يكون هناك أي مجال لأثر البيئة في وقت مبكر.
وتعتمد هذه الطريقة على ما يسمى بطريقة ضبط التوائم المتماثلة
Co-Twin cotrol method التي أستخدمها جالتون.
تجــــــــــــــــربة :
ومن هذه الدراسات التي أُجريت على التوائم المتطابقة،
دراسة تم فيها فصل توأمتين من الإناث منذ الميلاد:
الأولى تدعى ماربل Marble والثانية تدعى ماري Mary. وقد تم تربية وتنشئة الطفلة الأولى في أسرة ريفية فقيرة، بنما تربت الثانية لدى إحدى الأسر الغنية في المدينة. وبعد 29 عاماً تم إجراء العديد من الفحوص النفسية والعقلية والاجتماعية على كل من التوأمتين. وأشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:-
  • وجود اختلاف بين البنتين في وزن الجسم وهيئته. فقد كانت الأولى (بنت الريف) ممتلئة وتتسم بقوة بدنية وعضلية ملحوظة، إذا ما قارناها بالأخرى (بنت المدينة) التي بدت نحيفة، وأقل وزناً، وأضعف بنية.


  • كانت الأولى أكثر ثباتاً من الناحية الانفعالية، وأقل قلقاً وعصابية من الثانية.

  • تميزت الأولى بمستوى منخفض من الذكاء، عند مقارنتها بالثانية.
وخلصت هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من وجود إمكانات وراثية واحدة لدى التوأمين، إلا أنهما اختلفتا في صفاتهما الجسمية والعقلية والانفعالية. وهذا يعني ببساطة أن الاختلاف يرجع إلى أثر البيئتين المختلفتين على كل منهما.

والحقيقة أن دراسات التوائم المتطابقة على هذا النحو تُعد أمراً شاقاً لندرة الحصول على هذا النوع من التوائم التي تنفصل عن بعضها البعض في سن مبكرة جداً. ومع ذلك فقد تلعب الصدفة دورها في دراسة مثل هذه الحالات

تجــــــــــــــــــربة(2)

. ففي عام 1979 أهتم عالم النفس الأمريكي توماس بوتشارد T. Bouchard بجامعة مينيسوتا بدراسة توأمين عرفا بـ (توأم جيم) حيث كان أحد عمال الصلب فى ولاية أوهايو بأمريكا، ويدعى جيم لويس، قد أنفصل عن توأمه الآخر منذ عام 1939 عندما كان عمرهما أربعة أسابيع. وظل جيم هذا يبحث عن توأمه حتى عثر عليه. وحدث أن نشرت الصحف هذا الخبر الذي ألتقطه بوتشارد وأجرى دراسته عليهما. ومنذ اللحظة الأولى كان التوأمان مختلفين من الناحية الشكلية في مظهر كل منهما. فقد كان أحدهما يحمل نظارة طبية بينما الآخر ليس كذلك، كما كان كل منهما يصفف شعره بطريقة مختلفة. ولكن سرعان ما أزاح مرتدي النظارة نظارته، وأعاد تصفيف شعره حتى أصبح الاثنان وكأنهما نسخة واحدة شديدة التطابق.
وحين أجرى بوتشارد دراسته كان ما وجده مثيراً للدهشة، وشمل هذا ما يلي
  1. كل منهما كان يفضل دروس الرياضيات أثناء مرحلة الدراسة، كما كان كل منهما يكره تهجي الكلمات.

  2. كان لكل منهما نفس الهوايات كالرسم والنجارة، وبناء المجسمات والنماذج المصغرة.


  3. كان لكل منهما سيارته المتشابهة مع سيارة الآخر، وكانا يفضلان قضاء الإجازة على نفس الشاطيء.

  4. تزوج كل منهما مرتين، وكان اسم الزوجة في المرة الأولى لندا، وفي المرة الثانية بيتي.

  5. سمى كل منهما إبنه الأول جيمس.


  6. لكل منهما كلب يدعى توي.


  7. تطابقت عاداتهما في شرب القهوة، والتدخين.


  8. كان كل منهما مصاباً بالبواسير، وارتفاع ضغط الدم. وشكي كل منهما بالصداع النصفي في سن الثامنة عشرة.

  9. زاد وزن كل منهما عشرة أرطال في الوقت نفسه تقريباً من حياتهما على نحو لا يفسر، وتوقف كل منهما عن اكتساب زيادة الوزن في الوقت نفسه على النحو العجيب نفسه.
وكل هذه التشابهات في الصفات لم يكن من السهل أن يعزوها بوتشارد إلى عنصر الصدفة، أو إلى عنصر الوراثة، وإنما إلى الاثنين معاً، وهو الأمر الذي يقترب من الوراثة كمحدد لهذه الصفات المتشابهة.
ومن خلال العديد من الدراسات التي أجراها بوتشارد وفريقه في جامعة مينيسوتا على التوائم الأخرى توصلوا إلى أن الجينات تساهم بدور كبير وهائل في السلوك. بل وتبين من هذه الدراسات أن الموجات الكهربية لرسم مخ التوائم المتطابقة يكاد يكون متطابقاً جداً. بل وصل الأمر إلى أن هناك عنصراً وراثياً قوياً في مجالات كانت تعد دائماً من مناطق نفوذ البيئة، مثل أنواع معينة من المخاوف النفسية.

وعلى الرغم مما توصل إليه فريق العمل في جامعة مينيسوتا إلا أنه وضع العديد من التحذيرات على تعميم أي أوجه تشابه بين التوائم. فمن السخف أن نرجع تشابه أسماء الزوجات الذي نراه في العديد من زيجات التوائم إلى عامل وراثي. أو أن التشابه في ارتداء أنواع معينة من الملابس يمكن أن يرجع إلى جينات تجعل الفرد مستهدفاً لارتداء هذه النوعية من الملابس. ومع ذلك فقد أشار فريق العمل إلى أن الاختلافات التي نجدها بين التوائم ما هي إلا تنويعات على نفس اللحن.


عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الأمــــــل باقي

آخر تعديل ooopss يوم 01/04/2008 في 08:58.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06031 seconds with 11 queries