عرض مشاركة واحدة
قديم 30/10/2008   #7
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


اول شيئ اللغة الارامية و السريانية ما زالت حية .... و لو في بعض المناطق و القرى ... عدا انها مصدر معم للكثير من الوثائق
و لكنها ليست ميتة !
و العربية ايضا لا تموت بسهولة ....
العروية هي لغة و غدا فد نتكلم بأخرى .... لكن التاريخ يتكلم عن تعريب المنطقة و ليس من العيب العودة الى الجذور الاصيلة !
فعلى رسلك [/quote]

أولا، أنا لما تحدثت، تحدثت من منطلق علمي بحت، و ليس من منطلق تعصبي للغتي أو ثقافتي العربية! السريانية لغة ميتة، و المختصون يجمعون على هذا الرأي، حتى لو كانت مازالت حية في بعض القرى (أتساءل أين هي هذه القرى و أرجو الإفادة). فاللاتينية أيضا ما زالت حية في الكنيسة، و لا يستطيع أي خبير في اللغات الايندوروبية أن يكون خبيرا إلا إذا درس اللاتينية، و هي مصدر خصب للأدب، لكنها علميا، لغة ميتة.
و الجذور هي الجذور، و لا نستطيع أن ننكرها، لا سيما و نحن ننحدر منها،و حتى إن أنكرناها لا نكون بذلك قد تجاوزناها، لكننا لا نستطيع خلط المفاهيم: إذا كان تاريخنا غير مشرِّف (و ربما يقول قائل و حاضرنا أيضا)، لأننا غزونا و سيطرنا، فليُلقِ بأول حجر ذلك المعصوم من الخطأ، كلنا غزونا و غُزينا، و فرضنا نفسنا بقوة عندما سنحت لنا الفرصة و كانت السلطة بأيدينا، و اللغات هي رفيقة الامبراطوريات، تسود بسيادتها.
ليس هناك من ثقافة آرية، لم تختلط و لم تأخذ و لم تعط في نفس الوقت! أخذنا عن الإغريق و الهنود و أخذوا عنا بدورهم، و هذا أعتبره إثراء و ليس سرقة!
أن يكون العرب (و غير العرب) قد فرضوا ذاتهم قد تكون حقيقة تاريخية لا تنكر، لكن أن ننكر لغتنا (لأن لغتي هي التي تخول لي أن أعبر بها و تتيح لي أن أخرج من سجن نفسي) لا ينتقم لهذه الحقيقة!
فعلى رسلك أنت أيضا!

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03762 seconds with 11 queries