مازال نظام مراقبة بطاقات الدخول إلى الملاعب التي سوف تجرى على أرضها مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم مجال قلق المسئولين في منظمة الفيفا لما يمثله ذلك من صعوبة
شعار الفيفا
عملية الدخول إلى الملاعب عند بدء البطولة الشهر المقبل. وكما قال اليوم مدير الإتحاد الدولي لكرة القدم السيد جوزيف بلاتر: " يجب معالجة القضية بأسرع وقت ممكن فليس أمامنا سوى أسابيع قليلة لبدء البطولة"وأضاف: " ولا يمكنني أن أتصور وقوف مشجعي البطولة أمام أبواب الملاعب وبيدهم البطاقة دون أن يتمكنوا من الدخول أو السماح لهم بذلك، وهو لا يريد ملاعب نصفها خالية في الوقت الذي يقف فيه المشجعون في الخارج".
وكرر بلتر تحميل الإجراءات الأمنية العالية جدا التي فرضتها السلطات الألمانية مسؤولية ذلك بالقول " يجب السماح بدخول كل محب لكرة القدم لديه بطاقة تحمل اسمه ويثبت ذلك عبر وثيقة شخصية له إلى الملعب من دون عوائق ".
رئيس الفيفا جوزيف بلاتر
ومن اجل تفادي أي تأخير في الدخول إلى الملاعب ال12 التي سوف تلعب الفرق فوقها ستخضع المداخل في الأيام المقبلة لتجربة دخول في حالات خاصة مثل تدفق جموع كبيرة على المداخل.
على الرغم من ذلك دافع رئيس الفيفا عن أنظمة المراقبة المفروضة من اجل حماية المباريات ومنع التزوير وتجارة السوق السوداء ومن حق السلطات الألمانية معرفة من يدخل إلى الملاعب من اجل نشر الأمن، لذا على كل من يريد الدخول حمل ما يثبت شخصيته كي لا يتعرض لمشاكل.
إلا أن المونديال لا تواجه مشاكل أمنية بل عمليات غش، ورفع المدعي العام دعوى ضد اتوس كلاسن مدير شركة توليد الطاقة EnBW. فهذه الشركة هي واحدة من 21 ممولا لبطولة كأس العالم حصلت على اكبر عدد من بطاقات الشرف VIP لحضور المباريات وزعها مديرها على أشخاص له صلة عمل معهم، وحصل عليها من سبعة أشخاص داخل الفيفا وبذلك تخطى الجميع القواعد المعمول بها.
كما سيحقق مع ارنست بفيستر وزير اقتصاد إقليم بادن فورتنيرغن وحصل على بطاقات دخول مجانية من كلاسن، عرض هذا المدير بطاقات كهدية على وزيري الطاقة والعدل في هذا الإقليم رفضاها. وكان غونتر اوتنيغر رئيس وزراء هذا الإقليم قد رفض باسم حكومته أي بطاقة دخول مجانية محاولة منه لمنع أي تجاوز.