برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP): تمّ البدء في تطبيق برنامج الإعفاء من التأشيرة سنة 1986 لتشجيع السياحة ولتسهيل السفر بين حلفاء الولايات المتحدة، وذلك عن طريق السماح للمسافرين من رجال الأعمال الذين يزورون الولايات المتحدة لأقل من 90 يوماً بالدخول دون تأشيرة. لا يشارك جميع حلفاء الولايات المتحدة بهذا البرنامج، وليس جميع المواطنين من بلدان البرنامج مؤهلين للاشتراك في البرنامج إذ أن اشتراكهم يتوقف على الغاية من سفرهم وعلى الشروط القانونية لقبولهم في الولايات المتحدة. البلدان السبعة والعشرون المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة هي أندورا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بروناي، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، آيسلندا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، ليختنشتاين، لكسمبروغ، موناكو، هولندا، نيوزيلندا، النروج، البرتغال، سان مارينو، سنغافورة، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا والمملكة المتحدة. بعض المسافرين من المكسيك وكندا وبرميودا يدخلون الولايات المتحدة بلا تأشيرة، لكن على أساس قواعد قانونية مختلفة عن المسافرين المنضمين لبرنامج الإعفاء من التأشيرة. شروط جواز السفر لهؤلاء المسافرين لا تطبّق على المسافرين من المكسيك وكندا وبرميودا. على البلد الراغب في الدخول في برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) تلبية شروط قانونية تشتمل، من جملة أشياء أخرى، على شرط المعاملة بالمثل لمواطني الولايات المتحدة، وإصدار جوازات سفر تقرأ إلكترونياً، والإبلاغ الفوري عن سرقة الجوازات، وعلى شرط كون نسبة الرفض لمنح التأشيرات الأميركية تقل عن ثلاثة بالمئة، ونسبة منخفضة من الإقامة خارج المدة القانونية والانتهاك لقوانين الهجرة من جانب زائري ذلك البلد. علاوة على ذلك، على هذه البلدان أن يكون لديها برنامج جوازات يتيح إمكانية التعرف الشخصي وأن تكون قادرة على إثبات وجود نظام أمني قوي للمستندات وللحدود، ورقابة على الهجرة، وتعاون بشأن فرض القانون بحيث تُشكّل مشاركتها في البرنامج تهديداً لأمن الولايات المتحدة &;#1571;و لفوائد فرض القانون. على المسافرين المنضمين إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة أن يكون لديهم جوازات سفر تقرأ إلكترونياً، وقد يطلب منهم، حسب تاريخ إصدار جوازاتهم، أن تكون لديهم جوازات سفر تتيح إمكانية التعرف الشخصي مع صورة رقمية أو جوازات إلكترونية. المسافرون المنضمون إلى هذا البرنامج تجري غربلتهم قبل قبولهم في الولايات المتحدة، وقبل أن يشاركوا في برنامج ( US-VISIT). مبادرة مسافري نصف الكرة الأرضية الغربي: إن أكبر عدد من المسافرين غير المهاجرين إلى الولايات المتحدة يأتي من جارتينا في الشمال والجنوب، كندا والمكسيك. في الماضي، كانت علاقاتنا مع هذين البلدين ومع برميودا تسمح بعدم استخدام الجواز والتأشيرة، أو برامج عبور الحدود الأخرى.
لكن، في البيئة الأمنية الجديدة، سوف تكون هناك حاجة إلى جوازات صالحة أو غيرها من الوثائق المحددة الآمنة لجميع هؤلاء المواطنين، بمن فيهم مواطنونا، للدخول، أو للدخول ثانية، إلى الولايات المتحدة في طريقهم من أي بلد من نصف الكرة الأرضية الغربي. السفر بين الولايات المتحدة ومقاطعاتها لا يتأثر بهذا القانون الجديد.
وما دام حجم السفر بين هذه البلدان عالٍ لهذه الدرجة، فإن شروطاً جديدة سوف تُتخذ وفق الجدول الزمنيالمقترح التالي:
* 31 كانون الأول/ديسمبر، 2006 - سوف يُطلب جواز سفر أو أي وثيقة مقبولة لكل المسافرين جواً أو بحراً إلى ومن المكسيك، وكندا، وبرميودا، وكذلك أميركا الوسطى والجنوبية، وبلدان البحر الكاريبي؛
* 31 كانون الأول/ديسمبر، 2007 - سوف يُطلب جواز سفر أو أي وثيقة مقبولة من جميع الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة جواً وبراً وبحراً، من نصف الكرة الأرضية الغربي.
ما هي الوثائق الأخرى المقبولة؟ تقدم الولايات المتحدة حالياً بطاقات سفر آمنة بموجب برامج SENTRI، NEXUS، FAST و BCC (انظر أعلاه) وهي تستخدم تكنولوجيات جديدة لابتداع خيارات أخرى لهذه الوثائق.
على الأشخاص المسافرين بين بلدان نصف الكرة الأرضية الغربي أن يدركوا أن بطاقات الضمان الاجتماعي وإجازات القيادة لم تعد مقبولة كوثائق بديلة للدخول إلى الولايات المتحدة.
ثمة موضوع آخر ينبغي ملاحظته: قد يطلب من الأم أو الأب غير المتزوجين، والأجداد والأوصياء الذين يسافرون مع الأطفال، اما أن يثبتوا وصايتهم أو يبرزوا كتاباً مصدقاً من كاتب عدل، مرسلاً من الوالد الغائب، يسمح بنقل الأطفال عبر حدود بلدان نصف الكرة الأرضية الغربي. هذا الشرط برز انطلاقاً من الهاجس الدولي الخاص بخطف الأطفال. يُضاف إلى ذلك، إذا كنتم دون الثامنة عشرة ومسافرين بمفردكم، عليكم اصطحاب كتاب من والد أو وصّي يسمح بسفركم عبر الحدود. فبدون هذه الوثائق يمكن أن يتعرض المسافرون لفترات توقف طويلة في نقاط الدخول الأميركية.