عزيزي حقا انا احسدك لانك تحمل في ذاكرتك مقطعا ً درويشيا ً
درويش ظُلم حيا وظُلم حين رحل
هنا في وطنه ظُلم درويش
ليته لم ينتم ِ يوما ً لوطن ٍ يأكلُ اولادَه حينَ يجوع
ويُخوّنهم حين يعودون اليه حنينا ً
ويكفّرهم حين يموتون باسم ِ اله ٍ وهمي
والحجة ُ انه صرخَ بالحقيقة ِ وقال :"انتَ منذ ُ الآنَ غيرك"
درويش.......اشتاق ُ جدا ً اليك
وابعث اليك بزهرةِ لوز ٍ بحجم ِ الله .
كَمْ كُنّا ملائِكَةً وَحَمْقــَىْ حِيــْنَ صدّقنْا الخُيوُلْ وَحيْنَ آمَنّا بأنّ جَنَاحَ نَسْرٍ سَوْفَ يَرْفعُنَا اِلَىْ أعْلى.