في الأسبوعِ الماضي وفي فترة الظّهيرة ساقتني قدماي من جديد إلى شاطئي الأدرياتيكيّ، تأمّلتُ فيه كثيراً وبقيتُ بقربِه لأكثر من ساعتين، كانت الشّمسُ تكسرُ من حدّة البردِ القارس، والبحرُ ساكناً، ولم يسعني إلا أن ألتقطَ حفنة الصّور هذه، وأعتذر على ضعفها وقلّة دقّتها، لأنّها أُخذت من جديد بالموبايل... عادة تُحزنني، لكنّي لا أملكُ غيرها السّاعة! أرجو أن تنالَ حظوةً في عيونِكم الجميلة.
قطعةٌ من الزّبدِ هجرتها الأمواجُ وتركتها مثل طلٍّ في قفرٍ وحيد.
هي لا تريدُها فحنّت عليها الرّمالُ وأبقتها في حضنِها حتّى أوان الرّحيل.
أمواجٌ فقيرة ساكنة، وهدوءٌ يختزنُ الغضب!
بحرٌ من جديد!
موجةٌ تتقلّب وحجارةٌ مليئة بألوانِ الرّبيعِ والحياة.
قطعةٌ من نسيجٍ حيكت بخيوطٍ ملوّنة بأيدي الأمواجِ والطّبيعة.
حجارة وأصداف!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|