كان الشياطين يحتلون المركز السابع، متخلفين برصيد 12 نقطة عن نورويتش، وذلك وقت أن انطلقت مباريات الدوري الممتاز.
كان مارك هيوز هو رجل الأدء بالنسبة ليونايتيد حيث أحرز هدف الفوز في هايبيري أثناء اللقاء السابق، ولكن مع ذلك كان هذا بسبب وجود مهاجم جديد على مقعد الاحتياط والذي أصبح يحظى بإعجاب الكثير من المشجعين، في حين منحت مشاركة إيريك كانتونا في الشوط الأول الفريق الرؤية على استقراء ما سوف يحدث في المباريات الأربع المتبقية في الموسم.
الأداء: قام بول إنس بافتتاح اللقاء من خلال إحراز الأهداف وذلك عبرة هجمة طويلة رائعة منحت الشياطين الحمر اليد العليا في اللقاء، وبعد أن أضاع هيوز فرصة جيدة لجعل يونايتيد يحتل الصدارة في الشوط الثاني، قام بتعويض ذلك من خلال إحرازه هدفًا من على بعد 30 ياردة لتصل النتيجة 2-0 لصالح يونايتيد، ومع أن نيال كوين قد حاول تعويض هذا الفارق إلا أن الشياطين الحمر كانوا له بالمرصاد.
رد الفعل: بالطبع أصيب قادة فريق نورويتش بالهزيمة على أولد ترافورد في المباراة التالية حيث استمر الشياطين الحمر في تألقهم المعتاد وقد فرضوا سيطرتهم على اللقاء بالكامل، وبحلول شهر مايو، أصبح يونايتيد البطل الإنجليزي لأول مرة خلال 26 عامًا.
"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"
From T. S. Eliot's "The Waste Land"