أكانَ لابُدَ أنْ أمُرَ مِن هُنا يا جنية َ الحُب !
يُؤلِمُني أن تـَنفـُضي كُلَّ ما لديكِ كـَ بابا نـويل
لـِ يَنتشي قـُراءكِ بـِ وَجعكِ هَا هُنا ,.
أعلمُ أنَ جَسَدكِ يَنتفضُ الآنَ كـَ عُصفورة ٍ صَغيرةٍ بَللها الشَـوقُ و الحَنين
غضة ٌ أنتِ يا رَبيعَ العاشِـقينَ القـُدامى ,.
سَـأزرعُ ذراعيَّ عَلى جيدكِ كـَ أغصان ِ العِنبِ المُتلِفلِفة
وَ سـَألبسُ وَجهَكِ الحَنون مَساءً
وَ أقترِبَ مِن أذنكِ هامِسا ً : مَافِي حَدا ,,, مَافِي حَدا
لـِ يَمضِي وَجهُكِ بـِ شّفـَةٍ مَذبوحة
يَمضِي مُعاقَ الشَـوق ِ , مَلذوغ َ العُنق ِ وَحده .. وَحده ،.
أيُّتـُها الأنثى
أيَّتـُها الكَثيرة ُ جـِدا ً
يا عَتيقة َ الجَمال ِ كـَ أسطورة : تاهَت بـِنا العَناوين ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "