اقتباس:
كاتب النص الأصلي : A7la bent
جبت لكون أنـــــــا القصه لحتى تصدؤني واللي مش مصدئ
يسأل حدا أكبر منو أنــا بيي قال هالقصه
هذه احدى المواقف الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين "الملك فهد " رحمه الله , عندما طرد السفيرالأمريكي وهي سابقة حيث انه لم يطرد سفير امريكي من دولة أخرى في التاريخ
فقد بادر رحمه الله إلى انتهاج سياسة الانفتاح تجاه الصين الشعبية ومن ضمن ذلك شراء أسلحة منها عبارة عن صواريخ بعيدة المدى للدفاع عن بلاده ضد أخطار محدقة بها آنذاك، فأرسل وفدا سريا مكونا من الأمراء خالد بن سلطان وبندر بن سلطان وعبد الله بن فيصل بن تركي متنكرين في أزياء مختلفة ومتخذين طرقا متعددة للوصول ومغادرة بكين حتى نجحوا في إتمام المفاوضات وجلب الصواريخ، بل ونصبها في الأراضي السعودية دون ان تعلم اي دولة ثالثة عن هذه العملية الكبيرة غير ان الاستخبارات الأميركية اكتشفت الموضوع متأخرا وأبلغت البيت الأبيض حينها وبالذات الرئيس رونالد ريغان فجن جنون الرئيس الذي استدعى السفير الأمير بندر بن سلطان الذي تصرف بلباقة خففت من حدة تأزم العلاقة.
اما السفير الأميركي الذي كان يتكلم العربية وهو إيراني الأصل ذهب إلى الملك فهد حيث استقبله مرافقا للمبعوث الأميركي في الشرق الأوسط فليب حبيب، وتصرف السفير من عندياته سائلا الملك العظيم عن الصواريخ الصينية فلم يكن من الخليفة الرابع لموحد الجزيرة عبد العزيز الا ان طرده من مكتبه فورا بعد إنهاء المقابلة طالبا طرده من البلاد في مهلة لا تتجاوز الأربع وعشرين ساعة وهي سابقة في التاريخ اذ لم يتعرض سفير أميركي للطرد من اي دولة في العالم.
|
بعد ما طرد السفير حتى يبيض وجه قدام العرب
راح اعتزر منو بامريكا
لا تنسي هي النئطة الهامة
./*....( الدين لله والوطن للجميع )....*\.
***(( فإن حزب الله هم الغالبون ))***
|