أحيانا امد يدي دون شعور مني حتى يحتك خدي بكتفي وتاخذ ذراعي شكل ذراع الرب عندما بث الروح في احدهم
تنصهر اجفاني بهدوء
وحين يلجا الصدر الى المد والجزر
وتختفي الصحوة من عيني
يدخل العبق الاغماضي مكامن جسدي
مسامات روحي
عندما يرتفع جسدي بهدوء عن هذه الارض
. . .يهمس احدهم بخبث
ستاتيك
لتخيم روحها وتستوطن سفري
ويشهر قلبي الشهد العشقي
تبدا ملامحها باستعماري
ويدي ممدودة امامي
كما بث الرب الروح في احدهم
هنا اخذت شعيرات يدي واحدة تلو الاخرى بالاستيقاظ
كل خصلة على حدى بهدوء
ها هي تداعبني كما كل ليلة
هنا علمت ان بث الروح في احد تلك الاجساد من الرب
لم يكن الا ناقصا
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|