عرض مشاركة واحدة
قديم 13/10/2006   #8
شب و شيخ الشباب Abu Guzef
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu Guzef
Abu Guzef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Between Hell And Heaven
مشاركات:
3,819

افتراضي الصفحة 6


الصفحة 6
في السادس من أيلول عام 1492 . كان الإنطلاق الكبير بإتجاه الغرب . وعلينا أن نتخيل الحالة الفكرية لبحارة هذا العصر كي نقدر شجاعة كولومبوس وينزون . ورجال الطاقم المدهشة حق تقديرها . كان يجري التأكد عبثا في كل مكان أن الأرض مستديرة , وأنها كروية خاصة أن الأكثرية العظمى من البحارة كانوا رجالا أميين وبسرعة قصوى أدرك هؤلاء أن الرياح تعصف دوما من نفس الاتجاه وهي ريح شديدة جداً , تهب من الشرق نحو الغرب : إنها مقلقة , تجعل كل عودة باتجاه أوروبا مستحيلة وهذه التيارات التي يأخذ جميعها نفس الـجاه , إنها ليست شديدة السرعة بالتأكيد . لكن من يقول إنها لن تتزايد أثناء العبور ؟ من يقول إن هوة أرسطو ذائعة الصيت غير موجودة ؟...... وكلما زاد التقدم باتجاه الغرب شعر البحارة بمخاوفهم تتزايد تجاه الوجود الممكن لهذه الهوة وللوحوش التي كانت ترافقها في القصص الوهمية التي يزينها الخيال .
اتجهت السفن إلى الغرب تماما . جرى الأمر على ما يرام في البداية قبل كل شيء قبل كل شيء شوهدت الطيور لفترة أطول مما كان يتوقع لها. والطيور دليل السعادة والحظ على الأغلب . ويعلق البحارة أهمية كبرى على وجودها فوق المراكب . وقتل الطير يجلب الشؤم , لأن الطير يشير إلى أقرب يابسة . وهو الدليل على أن اليابسة دوما هنا وأنها لم تتخل عن البحار في وحدته تذكروا حمامة نوح!
نعم المسافرون بشيء من الحظ: وعلاوة على ذلك فهم يتمتعون بطقس جميل جداً وذلك أمر مدهش ويقدر أنهم انطلقوا في الأيام الأولى من شهر أيلول في تلك الفترة من السنة التي لم تستقر بعد الريح التجارية فيها تماماً. يظهر أنهم وجدوا بحراً سهلاً , بحر الرياح التجارية الأكثر تأخرا(كانون الأول وكانون الثاني ) ذلك الذي يجتازه الملاحون المنفردون وملاحو النزهة في الوقت الحاضر . وصار الأسبان يعرفون الرياح التجارية هذه . اعتبروها أحد أسرار التاج الإسباني , وهو سر ملاحة كان من ااممنوع البوح فيه ويعاقب عليه بالموت .
كان رجال الاجتياز الأول للأطلسي قليل العدد ونحن نعرف أسمائهم. كانوا أربعة وعشرين على المركب نينا وستة وعشرين على المركب بنتا وأربعين على المركب سانتا ماريا . تسعون رجلاً شجاعاً تهيئوا لمجابهة المحيط , بعيداً عن أية أرض معروفة.
في الأوقات الأولى سار كل شيء على مايرام . لكن كولومبوس كان حذراً . وقد تنبأ أن الخوف سوف يزود مع مرور الأيام , فاتخذ الاحتياطات : أمسك بدفترين للمركب , ودون فيهما مقياسين مختلفين للطرق التي سار فيها . يمثل أحدهما الطريق الذي اجتازها على أنه أسرع بكثير من الثانية. ويحوي الدفتر الثاني المعطي الحقيقي للملاحة. وكان كولومبوس ومدير الدفة مارتن بنزون فقط يعرفان الطريق التي اجتازوها بالفعل وقام كولومبوس ((بغش )) كتبه تجاه رجال طاقمه , طيلة الرحلة كلها . فهو يعلم أنه بحاجة لرجاله حتى النهاية ويفضل الكذب عليهم كي لا يؤثر على معنوياتهم .
يلا بيكفوكون هدول اليوم يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــع

The Best Or no Thing
======================

Its Hard To Defeat A King
======================

Feeling Doesn't Die
======================

Trust No One
======================
زبطولنا السيرفر ولو ... :)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03100 seconds with 11 queries