الشخص الأخر الذي قام باستعراض تحويل الماء إلى وقود كان غويدو فرانش Guido Franch ، عامل منجم سابق حاول لمدة 50 عام أن يجد ممولين لمنتجه الجديد . استخدم هو أيضا مسحوق أخضر لتحويل الماء إلى وقود أكتيني عيار 105 . و أطلق على وقوده الجديد اسم “موتا” Mota ، و هي عبارة عن كلمة أتوم ( ذرة ) لكن مكتوبة بالعكس .
أقام فرانش المئات من الاستعراضات حول وقود الموتا ، لكنه لم ينتجه تجاريا . على كل حال ، قام فرانش ببيع حوالي 3000% من حقوقه للمستثمرين المهتمين بالأمر . و في عام 1973 ، استدعي فرانش إلى محكمة شيكاغو الفيديرالية بتهمة الاحتيال .
لكنه استعرض فعالية وقود الموتا في حضور القاضي ويليام بوير ، و فيليب روميتي ، اللذان صدقا ما شاهداه أمامهم ، و تم تبرئة فرانش من تهمة الاحتيال .
يتم إنتاج وقود الموتا بواسطة إضافة باوند واحد من المادة السرية إلى خمسين غالون من الماء . فيمكنه بعدها أن يحترق بصفاء ولا يترك بقايا تلوث . في إحدى الاستعراضات قام باستخدام جزارة عشب تعمل على البنزين ، فدارت حوالي 15 دقيقة على كمية صغير من الماء المعالج بالموتا ، بينما لم تبق تعمل بنفس الكمية من البنزين أكثر من 3 دقائق فقط .
إن وقود الموتا حساس جدا لضوء الشمس ، فمجرّد أن يتعرض لأشعة الشمس ، يتحوّل مجددا إلى ماء مع راسب من مسحوق أبيض .
أدعى فرانش أنه تعلّم صناعة الموتا من عالم ألماني اسمه أليكساندر كرافت ، كان ذلك في عام 1925 ، و العالم كرافت توفي عام 1941 . تلقى فرانك مبلغ 100.000 دولار من مستثمرين صغار خلال مدة 40 سنة . استخدم النقود ليعيش عليها ولم يصنع أي وقود موتا على نطاق واسع . تلقى عروضا جدية من مستثمرين كبار ، لكن متطلباته المادية كانت غير معقولة مما أدى إلى فشل جميع المفاوضات التي جرت معه .
يبدو أنه علينا الاستمرار بحرق البنزين من الآن حتى إشعار آخر … إلى أن يظهر أحد العباقرة و يعيد اكتشاف سر استخراج البلورات الخضراء من الفحم .
Water to Gasoline
بقلم روبرت.أ.نيلسون
Robert A. Nelson
The Best Or no Thing
======================
Its Hard To Defeat A King
======================
Feeling Doesn't Die
======================
Trust No One
======================
زبطولنا السيرفر ولو ... :)
|