أحسنتَ يا ليل في تألُّفِنا
بالله يا ليل طُلْ و زْدْ و زِدِ
أسأتَ يا صبح في تفرُّقِنا
بالله يا صبح تُبْ و لا تَعُد
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|