حدقتان من العشب
إستلم خطواتي
يا شارع السكون
وتَسَكّعْ معي
ناشراً حكاياتك الندية
على المنكبين
قبل أن تعربد الريح
على الرصيف المهجور،
على القمامات الليلية.
يا شارعاً مملوءاً بالبؤس والانتظار
ربما كنت ممراً صغيراً
إلى غابة الصباح
تتثاءب في الليل
وفي النهار
ومع الفجر تنشر أجفانك
كالأشرعة
فوق عينين من العُشب الندي
ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......
شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...