ما زالت هناك ترقبك
تحيك لك ثوب الحلم تقراء لك غصّة ما قبل النوم
توقظك و تطعمك دون أن تشعري إلا بها...
كلما اشتقت لها ستجدينها هناك في قعر الجرح اصرخي لها و أنا واثق بأنها ستردُّ النداء ككف القدر...
تقبلي صمتي و شمعتي ...
تعرفين بأنني لجانبك ...
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................
|