عرض مشاركة واحدة
قديم 02/10/2006   #10
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي المهندس فاتح جاموس


المهندس فاتح جاموس

يأتي اعتقال الرفيق فاتح جاموس في سياق استكمال مسلسل القمع المعمم الذي يشنه النظام السوري عبرآلته القمعية ( أجهزة أمن وغيرها ) على تعبيرات المجتمع المدني السوري من أحزاب ومنظمات مدنية .
إن سياسة النظام السوري الداخلية تؤكد على طبيعته الديكتاتورية الغير قابلة للإصلاح ، وأن النظام السوري مازال يتبع الوسائل البالية التي سبق واستخدمت طوال العقود الأربعة المنصرمة وبناء عليه يريد دفع المعارضة الوطنية السلمية والعلنية إلى العمل السري كي يبرر قمعه الدائم لحراك المجتمع السوري.
إننا نعتبر اعتقال الرفيق فاتح جاموس من قبل النظام السوري البرجوازي البيروقراطي والبوليسي ليس مفاجئاً فهذا النظام الفاسد والمفسد المفروض قسراً على شعبنا السوري لا يمكنه الاستمرار إلا بالقمع ونهب الثروات الوطنية وتحصيل الإتاوات، وكل ذلك تحت شعار الاتجار بالوطن والوطنية ، وبنفس الوقت يعتقل ويبطش بكل المعارضين الوطنيين وباسم الوطن .
إننا نقول للنظام السوري: العالم تغير ولا يمكنك الاستمرار في سياساتك القمعية القديمة فإما أن تعيد إنتاج نظامك وهيكلته وفق العصر ومعاييره وإما التاريخ لن يتركك بعيداً عن وقائعه .
وأخبراً نقول : السجن ليس لنا ..السجن لكل من سرق سوريا وأودع أمواله في الخارج
السجن لكل من بطش وأذل الشعب السوري وتعبيراته السياسة .
و الحرية للرفيق فاتح جاموس ولكل سجناء الرأي والضمير في سوريا
حزب العمل الشيوعي في سوريا :

من هو فاتح جاموس :
مهندس ميكانيكي من مواليد اللاذقية عام 1948، متزوج ولديه ابن وابنة، قُبض عليه في 12 فبراير/شباط 1982، وإن ظل مطلوباً لدى قوات الأمن منذ عام 1976. وقد أُحيل، مع آخرين من نفس تنظيم "حزب العمل الشيوعي"، إلى المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا في 28 يونيو/حزيران 1992، وصدر ضده حكم بالسجن 15 عاماً في 11 يناير/كانون الثاني 1994، ولكنه بقيه رهن الاعتقال بعد انتهاء مدة عقوبته في فبراير/شباط 1997. ومنذ القبض عليه، احتُجز فاتح جاموس في عدة سجون ومعتقلات، من بينها فرع التحقيق العسكري، وسجن تدمر، وسجن صيدنايا . وهو أحد قادة حزب العمل الشيوعي في سورية ، وهو ممثل حزب العمل في إئتلاف قوى المعارضة المنضوية تحت إعلان دمشق . وهو أيضا ناشط مدني معروف بعلاقاته الواسعة في سورية الحبيبة. إن فاتح جاموس أحد الكوادر المؤسسة لحزب العمل الشيوعي في سورية في منتصف السبعينات. وكان أُُفرج عنه في العام 2000 بعد ثمانية عشر عاما ً من الاعتقال، قضى ثلاث سنوات منها في "أقبية" فرع فلسطين. إلا أن سنوات الاعتقال لم تحل دون أن يعيد مع مجموعة من الكوادر إطلاق نشاط الحزب. وبعد انضمام الحزب لإعلان دمشق ساهم فاتح جاموس بفعالية في اللجنة المؤقتة للإعلام. وما جولته الأخيرة إلا حلقة في نشاطه لدعم إعلان دمشق الذي يعتبر خطوة ائتلافية هامة للمعارضة السورية بعد تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي في سورية منذ ستة وعشرين عاما ً.
أما ابنا فاتح جاموس، وهما إزار ومايا، فقد ترعرعا بعيداً عن أحضان والدهما . فقد وُلدت مايا بعد ستة أشهر من القبض على أبيها، ولم تره إلا من وراء القضبان، بينما وُلد إزار عام 1975 ولكنه لم ينعم بصحبة أبيه الذي كان مختبئاً أول الأمر ثم زج به في السجن..
فاتح جاموس وأربعة عشر ناشطاً في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان يحالون إلى النيابة العامة العسكرية 22/10/2003
حددت جلسة المحاكمة أمام قاضي الفرد العسكري الثالث بحلب ، بتاريخ 22/10/2003 بجنحة الانتماء لجمعية سرية والقيام بأعمال من شأنها الحض على النزاع بين عناصر الأمة .
ومن المعلوم أن واحد وعشرين ناشطاً القي القبض عليهم يوم 22/8/2003 كانوا سيستمعون لمحاضرة حول [ أربعين عاماً على إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية] والتي كان سيلقيها الأستاذ محمد عبد المجيد منجونه ـ ألغيت المحاضرة نظراً للظروف الأمنية المحيطة بالمحاضر ومكان المحاضرة ـ ورغم ذلك زج بهؤلاء في قسم شرطة العزيزية حيث أفرج عن سبعة منهم ، والأربعة عشر أبقوا قيد التوقيف لليوم الثاني ظهراً حيث أفرج عنهم في حينه ، بعد أن نظم بحقهم ضبطاً أحيلوا بموجبه إلى القضاء العسكري وفق أحكام قانون الطوارئ والأحكام العرفية العتيد .. ؟؟ وهكذا تستمر السلطات المسئولة ـ ورغم الظروف المحيطة بالوطن والأمة والتهديدات الأمريكية ـ في معالجة الحراك الجماهيري السلمي بالقمع والملاحقة .. وكأن النظام لا يريد أن يقرأ بشكل موضوعي المتغيرات الخطيرة التي حدثت للمنطقة وما يخطط لها .

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07228 seconds with 11 queries