قامت ادارة مجلس الشعب الاوروبي بتوزيع كتيب “لغة اللاتمييز بين الجنسين “و الذي يتضمن توصيات بالاسماء المذكرة و المؤنثة .
و كان قد قدم اقتراح للنواب في التخلي عن استخدام كلمة سيدة او انسة اثناء مخاطبة السيدات او اثناء الحديث عنهن .و مكان هذا استخام الاسم الكامل .
تسبب الكتيب في ردود فعل مختلطة من النواب .
إن هذه المبادرة بالاستخدام الحذر و بعناية للكلمات التي بشكل او بآخر تمس جنس الشخص تعود للأمين العام للبرلمان الاوروبي هارولد روميرو .
و اقترح ان يتم التركيز الخاص على الكلمات التي قد تبدي التمييز ضد المرأة على اساس الجنس .
و نتيجة لذلك فقد قام البرلمان الاوروبي بإصدار كتيب خاص يتضمن مبادئ توجيهية في الاستخدام الامثل لهذه الكلمات .
و ينصح مؤلفي الكتيب بالتخلص من استخدام هذه الكلمات ضمن جدران البرلمان الاوروبي ككلمة انسة أو مدام أو مادموزيل او فرويليين او سينورا و سينيوريتا .....إلخ
و اوضح مؤلفي الكتيب هذا ان هذه الكلمات تشير إلى الوضع العائلي للمرأة و هذا الشئ غير عادل في المعاملة معهن .كونه لا توجد دلالة على الوضع العائلي للرجال في كلمات سير و مسيو و سينور .
يوصي الكتيب بالدليل إلى المرأة بالاسم الكامل لها فقط .
كما يوصي الكتيب اعضاء المجلس الاوروبي بالاختصار من الكلمات الحاوية على جزء الدال على رجل “مــان” .يلانه و على مستوى اللاوعي ينظر إلى المرأة في المجتمع على انها شئ ثانوي ( من الدرجة الثانية ) .
ينصح في الكتيب على سبيل المثال بأن لا يدعى الشخص الرياضي ب سبورتس مان و إنما بلقب رياضي .
عدم استخدام كلمة ستاتيس مان و انما قائد سياسي ....إلخ.
كما اوصى على تغيير اسماء بعض المهن و الاختصاصات بالاسماء المرادفة لها .مثل كلمات “فاير مان رجل الاطفاء و “بوليس مان “ رجل الشرطة و” ساليس مان “ بائع “. الخ .
هذه التوصيات المنشورة ادت إلى ردود فعل متباينة بين اعضاء مجلس النواب . فقد اعلن عضو البرلمان الاسكتلندي ستروان سيفنسون أن هذه التوصيات تعبر “ قمة الغباء السياسي “ . في حين اعلن زميله فيليب بريدبورن عدم عزمه على تغيير طريقه في مخاطبة المرأة .
http://news.students.ru/2009/03/17/evroparlamentarijam_rekomendovano_otkazatsja_ot_mi ss_i_missis.html