عرض مشاركة واحدة
قديم 21/05/2007   #52
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مسطول على طول عرض المشاركة
وهلاء وينهم ؟

نايف حواتمه الله يعينوا ويخليلو ابو مازن

الجبهه حليف ولا تابع هلاء ؟ ومنيين التمويل بالله

بتمنا من الطراطير قبل ما يستعرضو مشاركات على ابو موزه يقدرو يردو باسم الشهداء


أعدمك يا مسطول على طول على مطلع صيف قول آمين

اليسار يا عزيزي مسطول لم ينحسر في فلسطين و حسب بل في كل المنطقة العربية ,, يمكن في العالم كله لو إعتبرنا التجارب يلي عم تصير في أمريكا الاتينية الان هي النسخ المعدلة من الفكر اليساري الكلاسيكي الذي أثبت عدم ملائمته لصراع طويل الامد .. ما علينا بالنقطة هاي هلاء تعال لنشوف اسباب خاصة باليسار في فلسطين ..

اليسار الفلسطيني بعد تجربة جورج حبش يلي بيعتبرها معظم الناس تجربة فريدة من نوعها فكراً و تطبيقاً ,,,
هلاء تعال نعدد تيارات اليسار الفلسطيني

!_ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين >>>>>يسار
2_ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين >>>يسار
3_ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ القيادة العامة >>> يسار
4_جبهة النضال الشعبي ... هاي غير واضحة المعالم بس القائمين عليها و المؤسسين يسارين يعني >>> يسار
5_جبهة التحرير العربية >>>> يسار
6_الحزب المجهري " فدا " >>>> يسار


في كمان تنظيم أو تنين من التنظيمات المجهرية بس و حياتك عندي مو متذكر أسمائهم


ما بدي خوض في تفاصيل إنحسار و تقهقر اليسار على الخارطة السياسية في فلسطين .. و العوامل يلي وصلتهم لهاي المرحلة و يلي من أهمها وجودهم في منظمة" التحرير " عقب إتفاقية أوسلو و تغير الميثاق .. هاد الشي لعب دور كبير في فقدان الثقة فيهم ..سيما و أن سيطرة الحكيم بهاي الفترة كانت شبه منتهية .. و كان في صراع خفي إنتهى بغلبة الشهيد أبو علي مصطفى رحمة الله عليه ، و للأمانة الرجل مبدئي جداً لكن .... ما بدي فوت بهاي المنطقة حفاظاً على إحترامي لشخص الرجل ..

جاء بعده أحمد سعدات و قُدم كــ كبش فداء و ورقة لحشر حماس في الزاوية و كل انسان بيقرء الاحداث جيداً بيدرك تماماً حجم المؤامرة التي تعرض لها الرجل للضغط على حماس !!


هلاء انتا سألت عن موقف اليسار الآن مما يجري ... انا بجاوبك من وجهة نظري طبعاً


في بيت لمظفر النواب بيقول (( ويزيدك عمق الكشف غموضاً!)) اليساري إنسان مبدئي !! ينتمي للفكرة بشكل مطلق و يبني تحالفاته و مواقفه إنطلاقاً من الأيديولوجيا التي يتبناها ... هون ما في مشكلة مطلقاً لكن الإدراك الصحيح و الوعي الصادق للفكرة مغلوط عند الكثيرين من كوادر اليسار الفلسطيني .. فهم يرون الإسلام نداً لهم .. بل إن منهم من جاهر بأن ما يجمع اليساري الفلسطيني مع اليساري الإسرائيلي أكبر بكثيرررر مما يجمعه مع الإسلامي الفلسطيني !!! إنتماء و تطبيق ميكانيكي لفكرة ماركس !!


خريطة التحالفات في كل التجارب اليسارية في العالم بُنيت على أسس المواجهة المصرية مع الإمبريالية .. بل إن كثيراً من كوادر اليسار في التجارب المختلفة لم يكونوا يسارين بدايةً بل ساقتهم حتيمة المواجهة نحو تبني الماركسية أيديولوجيا لهم في ظل الفراغ الثقافي ... فكان لابد من وجود اطاراً ثقافياً يحفظ للمواجهة ديمومتها ..

ويقول الباحثون الأمريكيون في الكثير من مقالاتهم ودراساتهم عن الصين وفيتنام أن الشعب في البلدين كان لا يحب الشيوعية كثيراً ولا يميل إليها لولا أن النخب الشيوعية في البلدين أثبتت قدرتها على تحقيق برنامج التحرر القومي.

وكذلك في كوبا، لم يبدأ كاسترو اشتراكياً، ولكنه ورفاقه استنتجوا بالتجربة، وكانت حركة تحررهم قد ولدت خارج الحزب الشيوعي الكوبي، أن كوبا الرأسمالية لا يمكن أن تكون مستقلة عن أمريكا، أي أنهم استنتجوا الاشتراكية من الحس الوطني، وهو نفسه ما أوصل عبد الناصر وغيره من زعماء الدول المستقلة حديثاً في جنوب الكرة الأرضية من القوميين غير اليساريين لاستنتاجات مشابهة حول ضرورة تطبيق إجراءات اشتراكية في تلك المرحلة...

هؤلاء اليساريين القوميين من النمط الصيني والفيتنامي والكوبي، وحتى من نمط تيتو في يوغوسلافيا، لم يجدوا امتداداً حقيقياً لهم في الوطن العربي .. وكانت النتيجة أن الشعوب الأخرى أنتج يسارها حركات تحرر ووحدة قومية وقادة تاريخيين مثل هوشي منه وفيديل كاسترو، بينما أنتج يسارنا رخاوة وطنية وقومية وانتهازيين صغار جداً مثل ياسر عبد ربه (صاحب وثيقة جنيف للتخلي عن حق العودة) وفخري كريم زنجنة (ممثل الحزب الشيوعي العراقي-الأمريكي).
ليس لشيئ سوى لأنهم يطبقون ميكانيكياً فكرة ماركس .. فهم مبدئيين !!!! و لذلك فلا ضير من أن يكون الشيوعي الاسرائيلي رفيقاً يجتمعوا معه تحت مظلة الإنتماء .. بينما يكون الإسلامي نداً و إن كان ما يجمعنا مع هذا الإسلامي ما هو أقدس من إنتمائي للفكرة ,,,


اليوم كل من يقاومون الطرف الأمريكي-الصهيوني حلفاء موضوعيون. وعلى اليساريين، كما على غيرهم، أن يروا أن المعركة لم تعد أيديولوجية الطابع أساساً بين التيارات الماركسية والقومية والإسلامية . ثقل الصراع السياسي الآن في حلبة الجغرافية السياسية ..
و الصراعات العقائدية الأهم تلك الدائرة بين النزعات الانتهازية والنزعات المبدئية داخل كل واحد من هذه التيارات؛بين الإسلام "المعتدل" الذي تعمل أمريكا لإنتاجه من جهة والإسلام الجهادي الذي يناهض الطرف الأمريكي-الصهيوني من جهة أخرى؛ وبين القوميين الرسميين من جهة، ومنهم من يدعي القومية ويطرح ثنائية القومية في فلسطين وهي التي تنفي عروبة فلسطين، وبين قوميي المقاومة والموقف المبدئي؛ وبين اليسار الانتهازي من جهة واليسار الثوري من جهة أخرى، وهي المعادلة القائمة منذ نشأ اليسار.

فهنا يجب أن يصبح الحليف هو من يجمعنا معه صدق الإنتماء للقضية الأهم بعيداً عن الإنتهازية و لبس عبائة الإنتماء الأيديولوجي ...

محور الصراع كان وسيبقى في المدى المنظور موقف كل فرد أو جماعة من الطرف الأمريكي-الصهيوني وأدواته سياساته ومشاريعه، أي موقف كل فرد أو جماعة من الثوابت الوطنية والقومية في هذه المرحلة من تاريخنا. فمن تساهل خان، ومن ثبت صار المعبر الحقيقي لا عن تياره فحسب، بل عن طموحات الشعب وآماله، خاصة المستضعفين فيه.

وبما أننا في سياق الحديث عن اليسار، فإن المسائل المطروحة لم تعد الوحدة العربية والاعتراف بحق دولة العدو بالوجود فحسب، بل الموقف من الإسلام الجهادي والعوائق الموضوعية في الصراع المستعر اليوم مع الطرف الأمريكي-الصهيوني.

أما من الذي سيملك في النهاية أن يطبق برنامجه الثقافي الاجتماعي والاقتصادي، فليست مسألة تحسم بالقلم أو في الغرف المغلقة، بل على الأرض، والطرف الذي سيكسب مصداقية أكبر في الصراع مع العدو، هو الطرف الذي سيتبنى شعبنا برنامجه، تماماً كان الحال في فيتنام والصين وكوبا.,,,,

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!

19 / 6 / 2007
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05305 seconds with 11 queries