عرض مشاركة واحدة
قديم 04/01/2008   #1
شب و شيخ الشباب secular
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ secular
secular is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
المطرح:
بقلب الحرية ...
مشاركات:
253

افتراضي مصادر الصلاة الإسلامية من الديانات القديمة



هذه الدراسة ستكون طويلة - هي مقارنة أديان لنرى أسس الإسلام و قصصه
و تطابقها مع التلمود البابلي و تعاليم و طقوس الصابئة و الزرادشتية و قصص الهاغادا
بالأسماء ... أرجو منع أي تعليقات لا تمت بالموضوع بصلة ...


أولاً : فيديو لفهم أصل الطقوس الاسلامية من الديانة الفارسية و الزرادشتية

انقر هنا للمشاهدة:

او انسخ الرابط و ضعه بالمتصفح

http://dq.islamexplained.com/stories/dq_e37_amari_interview_full.wmv


كان للفرس تأثيراً خاصاً على طقوس الصلاة والوضوء التي تبنتها الديانات الوثنية في منطقة الشرق الأوسط. ولفهم جذور الصلاة الاسلامية والوضوء لابد من دراسة الاصل الزردشتي الفارسي لتلك الطقوس. فلقد قسّم الفرس اليوم والليل الى خمسة فترات كل فترة تُقدم بها صلاة الى نجم أو مجموعة نجوم. والصلاوات الزردشتية فيها حركات قيام وقعود وسجود كالاسلامية. والريح في الزردشتية يُبطل الصلاة سواء كان من الدبر أو من الفم، ذلك نجده في سفر شياستلاشياست والاصحاح العاشر وعدد أربعة عشر. ويعتبر الزردشتيون أن كل إفرازات الانسان عبارة عن أمور ميّته ويدخل بها الشيطان. لذلك فالبول والغائط يبطلان الصلاة. كذالك فإن البول والغائط يبطلان الوضوء في الإسلام وأيضاُ في معظم الحالات يبطلان الصلاة. والعطس والتثاوب والتنهد معتبرة
في النصوص الزردشتيه ضواهر شريرة على الانسان أن يردد عبارات دينية لكي يتخلص من شرها، ذلك نجده في شياستلاشياست والاصحاح الثاني عشر. بالنسبة للزردشتيين تتوقف الصلاة عند الحائض فعليها أن تصلي فقط داخلياً ولا يجوز لها أن تُسمع صوتها وتمارس أي شعائر الدينية. ونرى الحائض بالنسبة لمحمد معزولة عن الصلاة والحج وأي ممارسات دينية أخرى. بالنسبة للوضوء كانت ممارسة قديمة تعود جذورها الى السومريين حيث كانت لطرد الشياطين. والحقيقية بأن الوضوء هو طقس قديم في العبادات الآسيوية القديمة، ففي النصوص الآرية التي تعود الى قبل نشوء الزردشتية نجد الوضوء كطقس لعبادة الشمس، ذلك نجده في السفر الاري أبستامبا. وانتقل الوضوءالى الزردشتية لكي يكون له مكانه هاما قبل كل صلاة. وتصر النصوص الزردشتية على ضرورة أن يسبق كل صلاة وضوء ذلك نجده في سفر ساددار والاصحاح خمسين. ونرى في سفر شياستلاياست أن من لا يتوضاء قبل أن يصلي يشين الشمس، وكأن الشمس هي ممثلة عى الالهة في مراقبة الزردشتي في ما هو إذا كان هو فعلاً يتوضئ قبل كل صلاة بحسب المراسيم. ونجد مراسيم الوضوء مع غسل الرجلين واليدين واليجه والوجه مطابقة تماماً كما في الإسلام. لقد تبنت معظم الديانات الوثنية في منطقة الشرق الأوسط زمن محمد وما سبقه من عصور قد تبنت أسلوب الفرس في الصلوات الخمسة التي يسبق كل صلاة منها وضوء. والإسلام كونه قد نشأ في منطقة كانت في أتصالات مع الفرس ومع مناطق أزدهرت بها ديانات قامت بمناطق حكم بها الفرس مثل بلاد ما بين النهرين قد كرر نفس الطقوس من جهة الصلاة والوضوء. نعلم بأن الفرس قد احتلوا الخليج العربي وفي وقت معين قد احتلوا أيضاً اليمنلذلك تأثيرهم على القرآن كان كبيراً جداً. من الديانات التي نشأت في ما بين النهرين وأنتشرت في وقت لاحق في شمال شبه الجزيرة العربية ومكة كانت المانوية التي كانت تدعى في مكة بالزندقة. لقد تركت المانوية
وهي ديانة قد أسسها ماني في القرن الثالث ميلادياً تركت تأثيرها على صلوات محمد. فهناك تطابق بين الصلوات المانوية وركعاتها والاسلامية. في كتاب كنزربا وهو الكتاب الرئيسي للمندائيين نرى جبرائيل يُعّلم آدم وضوء الصلاة ثلاث مرات في اليوم ومرتين في الليل، ذلك نجده في كنزربا الكتاب الأول والتسبيح الثاني. الامر الذي يُذكرنا بدعاء محمد أن جبريل علمه هو وخديجة الصلوات الخمسة وأسلوب الوضوء. عندما كان القريشيون يرون محمدوهو يصلي ويتوضئ قد نعتوه بأنه صابيء ونعتوا المسلمين بالصابئيين مما يدل على أن طقوس الصابئيين كانت مألوفة على قريش. ليست فقط قبيلة قريش قد حكمت على المسلمون أنهم صابئيون نسبة لنوع صلواتهم ووضوئهم ولكن قبائل أخرى قد اتبعت نفس الحكم.

إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض
_____
منتدى المسيحيين العرب
http://www.ch-arab.com/vb/index.php

آخر تعديل secular يوم 04/01/2008 في 23:23.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03984 seconds with 11 queries