عرض مشاركة واحدة
قديم 05/01/2008   #7
شب و شيخ الشباب secular
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ secular
secular is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
المطرح:
بقلب الحرية ...
مشاركات:
253

افتراضي


ثانياً : قطع الأيدي بشكل جماعي .. هل يتقبله عقل سليم !؟ ( اشكالية منطقية )
يصور لنا القرآن لحظة دخول يوسف على النسوة بأمر سيدته , عارضاً جماله الفتان .. بأنهن اندهشن لجماله وتهيجن جنسياً لدرجة الحيض ..
فقطعوا ايديهن دون انتباه !!! لنقرأ التفاسير .. جاء في تفسير البيضاوي : " { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ } باغتيابهن، وإنما سماه مكراً لأنهن أخفينه كما يخفي الماكر مكره، أو قلن ذلك لتريهن يوسف أو لأنها استكتمتهن سرها فأفشينه عليها. { أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ } تدعوهن قيل دعت أربعين امرأة فيهن الخمس المذكورات. { وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ } ما يتكئن عليه من الوسائد. { وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً } حتى يتكئن والسكاكين بأيديهن فإذا خرج عليهن يبهتن ويشغلن عن نفوسهن فتقع أيديهن على أيديهن فيقطعنها فيبكتن بالحجة، أو يهاب يوسف مكرها إذا خرج وحده على أربعين امرأة في أيديهن الخناجر. وقيل متكأ طعاماً أو مجلس طعام فإنهم كانوا يتكئون للطعام والشراب ترفاً ولذلك نهى عنه. قال جميل: فَظَللنا بِنِعْمَةٍ وَاتَكَأْنَا وَشَرِبْنَا الحَلاَلَ مِنْ قُللِهْ وقيل المتكأ طعام يحز حزاً كأن القاطع يتكىء عليه بالسكين. وقرىء «متكأ» بحذف الهمزة و«متكاء» بإشباع الفتحة كمنتزاح و «متكا» وهو الأترج أو ما يقطع من متك الشيء إذا بتكه و { متكأ } من تكىء يتكأ إذا اتكأ. { وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ } عظمنه وهبن حسنه الفائق. وعن النبي صلى الله عليه وسلم " رأيت يوسف ليلة المعراج كالقمر ليلة البدر " وقيل كان يرى تلألؤ وجهه على الجدران. وقيل أكبرن بمعنى حضن من أكبرت المرأة إذا حاضت لأنها تدخل الكبر بالحيض، والهاء ضمير للمصدر أو ليوسف عليه الصلاة والسلام على حذف اللام أي حضن له من شدة الشبق .." (تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي – يونس 91 ) نلاحظ بأن امرأة العزيز , قامت عمداً باعطائهن سكاكين .. ليقطعن ايديهن فتبكتهن بالحجة ! ولكأن هذه الزانية تعد من الانبياء او العارفين بالغيب .. اذ هي متأكدة 100% من ان النسوة سيقطعن ايديهن !! ثم نلاحظ بأن النسوة قد " حضن له من شدة الشبق " .. كما جاء في التفسير اعلاه ! فالحدوتة تفوح منها رائحة الجنس بشدة ! لنقرأ من تفسير آخر كيف تهيجت النسوة الى درجة ان جاءت لهن الرعشة الجنسية .. " أمنين "! " فأدخله عليهن وهن يحززن ما في أيديهن، فلما رأينه حززن أيديهن وهن لا يشعرن من النظر إليه، فنظرن إليه مقبلاً، ثم أومأت إليه أن ارجع. فنظرن إليه مدبراً وهن يحززن أيديهن بالسكاكين لا يشعرن بالوجع من نظرهن إليه، فلما خرج نظرن إلى أيديهن وجاء الوجع، فجعلن يولولن. وقالت لهن: أنتن من ساعة واحدة هكذا صنعتن، فكيف أصنع أنا؟!... { قلن: حاشا لله، ما هذا بشراً، إن هذا إلا ملك كريم }. وأخرج أبو الشيخ من طريق عبد العزيز بن الوزير بن الكميت بن زيد بن الكميت الشاعر قال: حدثني أبي عن جدي قال: سمعت جدي الكميت يقول في قوله { فلما رأينه أكبرنه } قال أمنين. وأنشد في ذلك: لما رأته الخيل من رأس شاهق صهلن وأكبرن المنيّ المدفقا وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه عن جده ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فلما رأينه أكبرنه } قال: لما خرج عليهن يوسف حضن من الفرح، وقال الشاعر: نأتي النساء لدى أطهارهن ولا نأتي النساء إذا أكبرن أكباراً وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { فلما رأينه أكبرنه } قال: أعظمنه { وقطعن أيديهن } قال: حزًّا بالسكين حتى ألقينها { وقلن حاشا لله } قال: معاذ الله. وأخرج ابن أبي داود في المصاحف والخطيب في تالي التلخيص، عن أسيد بن يزيد أن في مصحف عثمان { وقلن حاش لله } ليس فيها ألف. وأخرج ابن جرير، عن أبي الحويرث الحنفي أنه قرأها { ما هذا بشرا } أي ما هذا بمشترى. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { إن هذا إلا ملك كريم } قال: قلن ملك من الملائكة من حسنه. ... فلما ولى عنهن قالت: هذا الذي لمتنني فيه، فلقد رأيتكن تقطعن أيديكم وما تشعرن. قال: فنظرن إلى أيديهن فجعلن يصحن ويبكين. قالت: فكيف أصنع؟ فقلن: { حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم } وما نرى عليك من لوم بعد الذي رأينا. وأخرج أبو الشيخ عن منبه عن أبيه قال: مات من النسوة اللاتي قطعن أيديهن، تسع عشرة امرأة كمداً. " (الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي ) اذن : "أمنين" ( يعني نزل منهن المني بالرعشة الجنسية ) .. وحضن .. عندما رأوا جمال يوسف ..! فقطعوا ايديهن دون احساس بالالم بسبب الرغبة الجنسية .. لدرجة انه قد مات منهن 19 امرأة كمداً !!!!! ولكأنهن في غزوة حربية !!!!! ويوسف ايضاً قد وقع في الشهوة الجنسية لهن .. فقال لربه : { وَإلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إلَيْهِنَّ }( يوسف :33) يعني .. ان لم تجد لي مصرفاً عنهم .. فانا مستعد للانحراف !!! { أصب اليهن } ! كما حاول ان يمارس الجنس مع سيدته .. كما حكى القرآن : { ولقد همت به وهم بها ..}( يوسف 24) لعجيب في الحدوتة القرآنية .. بأن جميع النسوة قد قطعن ايديهن !! وهذا غير معقول ولا يقنع صبي صغير .. هل من المعقول ان تصل نسبة تنبؤ امرأة العزيز بما سيحدث للنسوة الى نسبة الــ100% وبأنهن سيقطعن ايديهن ؟! والانكى ان كبار التابعين " رضي عنهم " قد قالوا بأن النسوة قد قطعوا ايديهن والقوها بعيداً ..! جاء في تفسير ابن كثير : " وجعلن يقطعن أيديهن دهشاً برؤيته، وهن يظنن أنهن يقطعن الأترج بالسكاكين، والمراد أنهن حززن أيديهن بها، قاله غير واحد، وعن مجاهد وقتادة: قطعن أيديهن حتى ألقينها، فالله أعلم" ( تفسير القرآن العظيم – ابن كثير ) وهكذا يزيد اتباع الصحابة من الاساطير سخفاً وحماقة !!!! كل النسوة قطعن ايديهن دهشة بجمال يوسف .. وماذا لو لم يقطعن ايديهن ؟ هل كانت مكيدة زليخا ستفشل فشلاً ذريعاً ؟! ولأن " تقطيع " ايدي النساء .. في هذه الحكاية غير منطقي ولا سديد .. فحاول المسلمون سد الثغرة عن طريق التلاعب بالالفاظ كعادتهم .. فقالوا ان قوله { قطعن } بمعنى : جرحن !! وهنا يوقعون انفسهم في مشكلة اخرى مع نص قرآني يحدد الحكم على السارق والسارقة بقطع اليد ..! فهل قوله عن السراق : { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا } ( المائدة : 3 فما الذي يعنيه القرآن بالضبط : اجرحوا ايديهم ام اقطعوها فصلاً عن الذراع ؟؟!!!! مشكلة رهيبة .. لا مهرب لهم منها ! فهل هذا كلام الله ..؟! وهل كلام الله يحوي مبالغات خيالية لا تتسربل برداء عقلاني كحكاية حفلة النسوة وبطلها يوسف " الكومبارس " ؟! القرآن قول النسوة الفرعونيات حين رأين يوسف بالقول : { وقلن حاش لله } ..!! لله ؟؟؟؟ هل يجب ان يقول " حاش للالهة " .. فزل لسانه وكتب " لله " ؟! نساء على زمن الفراعنة يعبدن رع وآمون .. يقولن : { حاش لله } هل هذا اعجاز تاريخي في القرآن ؟؟!!! وان كان القرآن يقصد بما نسبه اليهن من لفظة " لله " بأن يقلن : حاش ( لأمون أو رع أو غيره ) فاستخدم لفظ الجلالة " الله " على لسانهن .. فهنا تعترض المسلمين مشكلة : هل هذا يعني بأنه يجوز ان تطلق لفظ الجلالة " الله " على الوثن ؟؟!!!!! نسوة المدينة يؤمنن بالله وليس برع ! والانكى ان القرآن لم يسردها على لسانهم لمرة واحدة وحسب .. ( انما اعادها ثانية على لسانهن ولكأنهن من نساء الصحابة في مكة او المدينة ولسن في مصر الفرعونية ) ! نقرأ قولهن ايضاً في محضر فرعون ( ولكأنهن في محضر خليفة مسلم ) : { قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ }(يوسف :51) (حاش لله ) .. اي معاذ الله ! واسم { الله } عند المسلمين هو اسم الجلالة .. ولا يجوز ان يطلق على الاوثان ! فهل كان النسوة الفرعونيات يؤمنن { بالله } واسمه هذا .. ام ان القرآن قد وضعن على لسانهن اسم { الله } للدلالة على الالهة الفرعونية , وهذا اهانة للاسم الالهي عندهم !!! فكيف سقط كاتب القرآن في هذه الأخطاء الفادحة !!!!!؟؟؟

ما السبب ؟؟

لأن مصدر الاسطورة القرآنية .. هو التلمود !!



يقول مصنف القرآن لمحمد بعد ان قص عليه قصة يوسف ممتزجة بالاسطورة :

{ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ } ( يوسف :102)

اي غيب هذا ؟؟؟؟!!http://www.copts.net/forum/smilies/t27.gif

ان كانت حوادث حياة يوسف مذكورة بالتفصيل الصحيح في التوراة المقدسة ..
فكيف يقول عنها انها غيب ؟!


وكيف تكون غيباً بينما هي مبثوثة في اذهان اليهود وتلمودهم ومتداولة في الجزيرة العربية ..؟!

فالتلمود اليهودي هو مصدر معظم اساطير قصة يوسف القرآنية !!!

فهذه هي الحكاية الاصلية كما وردت في التلمود اليهودي ( وليس في التوراة المقدسة ) , ومن التلمود واساطيره استقى محمد حكاية النسوة وتقطيع الايدي ..!

مع ملاحظة بأن القصة التلمودية اقرب الى المنطق من الحدوتة القرآنية !!!

لنقرأ ما ورد في التلمود حول حكاية النسوة وتقطيع الايدي :

" p. 80
At this time Joseph was about eighteen years of age, and a lad of such beautiful appearance that his equal could not be found in the land of Egypt. Being obliged, in the pursuance of his duties, to enter freely all parts of his master's house, he attracted the attention of Zelicha, Potiphar's wife. She was fascinated by his manners and handsome form and face, and declared to him day by day her passion, praying for a return upon his part of the favour with which she regarded him. Joseph refused to listen to her, and endeavoured to rid himself of her attentions. When she praised his beauty, and said, "Thou art fairer than all the rest of the world," he replied, "The same One who created me created also all mankind." When she admired his fine eyes, he replied, "What can they avail me; they will not move or sparkle in the grave."
When Zelicha found that Joseph could not be induced by fair words to desecrate his master's house, she tried threats of death and loss of freedom in case of further obstinacy; but Joseph replied to them, "The God who hath created man, looseneth the fetters of those who are bound, and He will deliver me from thy chastisement."
Her female friends who called to see her also admired Joseph, and lauded his beauty. On one occasion when fruit was set before the visitors, one of them, paring the same, cut her fingers, and knew nothing of the accident till her attention was called to the blood upon her garments, for her eyes were fixed on Joseph, and her mind was filled with thoughts of his appearance.
Thus time passed on, and though Zelicha still entreated, Joseph remained cold to her allurements.
"
(The Talmud: Selections
CHAPTER IV.
FROM JOSEPH'S YOUTH TO HIS ELEVATION OVER EGYPT.)

فالاسطورة التلمودية تقول بأن الذي حدث في حفلة النسوة , كان ان امرأة واحدة منهن فقط هي من جرحت يدها بسبب انبهارها بجمال يوسف ..
( وليس كل النسوة قطعن ايديهن كما سرد مصنف القرآن ) !http://www.copts.net/forum/smilies/t27.gif

فالحدوتة القرآنية حول يوسف والنسوة والحفلة ..
كلها اساطير قديمة متهالكة لم يفلح في صياغتها ثانية , فظهرت مهلهلة تتضارب مع المنطق السليم والتاريخ ..

هذا هو حال القرآن .. حين ينقل من الاساطير

إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض
_____
منتدى المسيحيين العرب
http://www.ch-arab.com/vb/index.php

آخر تعديل secular يوم 05/01/2008 في 00:42.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.10355 seconds with 11 queries