عرض مشاركة واحدة
قديم 25/04/2008   #5
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


هلق الموالاة الطائفية او المعارضة الطائفية أكيد وبدون شك وجهان لعملة واحدة وكلاهما ينظر الى الأمور من زاوية واحدة وهي الحماية للطائفة.
لو كانت طبيعة مجتمعنا غير مبنية على الانتماء الطائفي ولو كانت الثقافة الليبرالية والعلمانية تدرس ويربى عليها الجيل كحل لحماية المعتقد وحرية الانسان وحقه في المواطنة على اساس انتماء وطني هنا كنا جميعاً رفعنا صوتنا بدون اي شك وبجرأة كبيرة.
أما وأن هناك طائفية دفينة وتيارات دينية تتحرك وتنتشر ثقافياً و اعلامياً في المجتمع فـ لا بد من الوقوف قليلاً.
العودة الى الوراء وزمن حكم الطائفة الواحدة أو الحكم الديني أياً يكن مرفوض (نقطة أولى ).
النظام الحالي طائفي الشكل ولكن لا يحكم حكم ديني ولا يلزم أحد بمعتقدات محددة ولكنه لا يكرس الانتماء الوطني ولا يمثل نظام ليبرالي حر ( نقطة ثانية ).
التقدم وحكم الليبراليين للوصول بالمجتمع الى التقدم والازدهار هو المطلب ( نقطة ثالثة).

أنا برأيي لو تقاطعت النقظة الأولى مع الثانية سأختار الثانية لا لشئ فقط للحماية من فرض نظام محدد على حياتي بشكل كامل وحرماني المزيد من حقوقي الموجودة في النظام الحالي منها حرية الملبس والمعتقد والاختلاط وما شابه.

أما لو تقاطعت احدى النقطتين الأولى أو الثانية مع الثالثة فسيكون الخيار الثالثة بدون شك . لي ولشركائي في هذا الوطن ومهما كانت طبيعة الحكم.

عشتم وعاشت سوريا.

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03873 seconds with 11 queries