عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/2007   #3
شب و شيخ الشباب Abu Guzef
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu Guzef
Abu Guzef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Between Hell And Heaven
مشاركات:
3,819

افتراضي


الاهتمام الياباني:

قامت مؤسسة علمية يابانية ، تحت رعاية من الحكومة اليابانية، بإعطاء منحتين لجامعتين و شركة صناعية كي يقوموا بإنتاج أنواع من الآلة N من أجل الأبحاث ولغايات تعليمية . كما أن شركة باناسونيك/ناشونال اليابانية تراقب هذه التقنية عن كثب. الدكتور شيوجي إنوماتا رئيس معهد الطاقة السايكوترونية والعالم الكبير في مختبر التقنيات الكهربائية في آيبيريك ساعد في إطلاق شرارة اهتمام مجمع العلماء اليابانيون بالآلة N .

تنبأ نيكولا تيسلا بأنه "في أحد الأيام سوف يوصل الإنسان آلاته بكل مجموعات العجلات التي تدور في الكون... و مع كل القوى التي تحرك الكواكب في مداراتها وتجعلها تدور، إن هذا الدوران سيؤدي إلى دوران الآلات الخاصة بالإنسان " ونيكولا هو عالم أمريكي عبقري من أصل كرواتي تعتبر اكتشافاته ومخترعاته منافسة لمكتشفات واختراعات أديسون.ويدعم نيكولا فكرة الآلة N ويعتقد بأنها ترتبط مباشرة بمصدر الطاقة الكائن منذ الأزل، والمرتبط مع مجموعة العجلات التي يتألف منها الكون.


اتجاه خاطئ :

يقول تي واري "إن الهندسة الكهربائية اتجهت اتجاها خاطئاً قبل 160 عاماً" وهو بذلك يشير إلى الأعمال الأولى لمايكل فاراداي المتعلقة بالمحرك الأساسي للعالم. في عام 1831 قام فاراداي بسلسلة من التجارب قادت إلى إيجاد المولد الكهربائي الحديث، يحوي هذا المولد على جزأين الأول يدور والثاني ساكن.

قام فاراداي بتحريك سلك بجانب قطب المغناطيس فوجد أن هذا يؤدي إلى خلق توتر كهربائي بين طرفي السلك. يستخدم هذا المبدأ المكتشف حالياً في كل المولدات الكهربائية التي نستخدمها في أيامنا هذه. وهذا هو بالذات ما عناه تي واري بعبارته "اتجاه خاطئ".

في السنة نفسها، 1831، قام فارادي بتجربة أخرى بسيطة و مبدعة، وذلك باستخدام موصل مغناطيسي يدور حول نفسه. وكان يجب في حينها تفسير الظاهرة التي نتجت عن التجربة (أليست هي نفسها الطاقة الحرة؟) وفقا للقواعد النظرية العلمية التقليدية.

ثبَّت فاراداي قرصاً نحاسياً إلى أعلى مغناطيس اسطواني ، ومن ثم قام بتدوير الاسطوانة والقرص مع بعضهما البعض، وهذا ما أدى إلى إيجاد توتر كهربائي . وبعد التفكير في هذه الظاهرة لسنوات عديدة استنتج فاراداي بأنه عندما نقوم بتدوير مغناطيس فإن الحقل المغناطيسي الخاص به يبقى ثابتاً ، وهكذا وجد بأن جسم المغناطيس يتحرك عبر الحقل المغناطيسي للمغناطيس نفسه ، و هذا ما يؤدي إلى تحويل الحركة لتوتر كهربائي.

إن تجربة فاراداي قادته إلى الاستنتاج الثوري القائل بأن الحقل المغناطيسي هو ملك للفضاء نفسه وغير مرتبط بالمغناطيس ، و هذا هو السبب الوحيد الذي يؤدي إلى إثارة أو تحريض الحقل .


نموذج أولي :

تم التدقيق في مولد فارادي وحيد القطب ،وهي التسمية التي أطلقت على بدعته المعروفة منذ 150 عام، من قبل بضع من المخترعين الطموحين كأساس لاستثارة الطاقة الحرّة والكامنة في الفضاء. ينظر هؤلاء المخترعين إلى النموذج الأولي للمولد على أنه قادر على توليد الطاقة الحركية الخاصة به إضافة إلى مقدار آخر من الطاقة للادخار. تم الاهتمام بمحرك فاراداي الذي يعتمد مبدأ الحث الكهربائي و المكون من قطعتين، وذلك على الرغم من المشاكل التي ظهرت فيه سواء لجهة الاحتكاك الميكانيكي أو الخسارة في الطاقة الكهربائية، أما المحرك وحيد القطب الذي اخترعه فارادي فقد تم إهماله، وفقا للمؤيدين لظاهرة الطاقة الحرة.

تتبع دي بالما خطى فاراداي، معتبراً أن الطاقة الحرة يمكن استخراجها من الرحم الرقمي للفضاء ببساطة عن طريق جيروسكوب ممغنط . يشرح دي بالما ذلك فيقول "أرى أن دوران جسم الجيرسكوب الممغنط والذي يتحرك عبر حقله المغناطيسي سيؤدي لتوليد جهد كهربائي بين المحور في الوسط والحافة الخارجية للجيرسكوب الممغنط الدوار".

إن هذا التفكير العبقري أدى إلى إيجاد الآلة N ، وهي بشكل عام عبارة عن جيرسكوب ممغنط مكون من قطعة واحدة تدور حول نفسها. " و بدلاً من استخدام قطعتين واحدة دائرة وأخرى متحركة، وفقاً للمولدات التقليدية، فإن الآلة N لديها فقط قطعة دائرة. إن نصف الجيرسكوب هو القطب الشمالي والنصف الآخر هو القطب الجنوبي. وإذا وصلنا ما بين محور الجيرسكوب في الوسط و الحافة الخارجية له، فستتولد الكهرباء بسرعة من المغناطيس نفسه.


فكرة تحت الاختبار:

رغم مرور 150 عاما على تجربة فاراداي المثيرة للجدل، فإن أحدا لم يكلف نفسه عناء التجريب فيما إذا كان المولد الذي يستخدم طريقة المغناطيس الدوار سوف يحتاج لنفس المقدار من الجهد كما المولد المستحث التقليدي حتى يستطع توليد نفس المقدار من الطاقة. ولكن في عام 1978 تم تصنيع المولد "سن برست" الوحيد القطب والمذكور فيما سبق. وقد أكدت الاختبارات أن الطاقة الخارجة من المولد تتجاوز بكثير الطاقة الداخلة إليه كي يبدأ بالعمل ، و أن كفاءته أكبر بكثير من المولد التقليدي . و تختلف الآراء حول الطريقة التي تقوم فيها الآلة N بتوليد الطاقة .

لم يحصل تي واري في العام 1977سوى على اهتمام بسيط عندما نشر نظريته التي تقول بأن الفضاء مليء بمادة ميكانيكية وأن دورانها حول نفسها هو مصدر كل الطاقة والمادة .

يسلِّم المهندس والمكتشف الهندي في نظريته الفضاء الدوار والتي تم تطويرها في كتابه "ماوراء المادة" المنشور عام 1984 بأن هناك فجوة موجودة في مركز الإلكترون ، تستطيع هذه الفجوة عندما تدور بسرعة في الفراغ أن تنتج طاقة من الفضاء . وتعتمد نظرية توري على الفرضية القائلة بأن الإلكترون مكون بطريقة معينة ومحددة، وهو ليس فقط "شحنة صغيرة" متجانسة .

وبحسب تي واري فإن حركة الفجوات في الاسطوانة الممغنطة الدوارة الموجودة ضمن مولد الطاقة الفضائي الخاص به تؤدي إلى تحرر طاقة حرة في خارج الفراغ الموجود بين محور الآلة و المغناطيس . وهو يقر بأن هذا لا يمكن تصديقه وفقا لمعايير القوانين الفيزيائية المعروفة . ويقول تي واري أن أحد الأسباب الرئيسية لتطويره لهذه النظرية أنه تم تدريسه كي يكون مهندساً أكثر من أن يكون فيزيائياً ، خاصة و أن فكرته تتعارض بشكل أساسي مع الفيزياء التقليدية .

يعلق دي بالما على أفكار تي واري فيقول "إن توضيحات تي واري محتملة تماماً" " وهو يحاول أن يضع إطارا نظرياً لما يحدث بين الذرات و أن يحدد المكان الذي يتم اطلاق الطاقة منه"

The Best Or no Thing
======================

Its Hard To Defeat A King
======================

Feeling Doesn't Die
======================

Trust No One
======================
زبطولنا السيرفر ولو ... :)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04194 seconds with 11 queries