عرض مشاركة واحدة
قديم 06/09/2008   #1
شب و شيخ الشباب المحارب العتيق
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المحارب العتيق
المحارب العتيق is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جرح الياسمين
مشاركات:
3,677

افتراضي مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في حمص


مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في حمص بكلفة 315 مليار ليرة

علمت سيريانيوز أن وزارة الكهرباء تعتزم إنشاء مشروع لإنتاج الطاقة الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية وذلك بالتعاون مع شركة ألمانية ليكون المشروع قطاعا مشتركا.

وقال المدير العام المكلف بهيئة الاستثمار السورية محمد سيف الدين لسيريانيوز إنه "تمت الموافقة على تشميل المشروع لإنشاء محطات توليد كهرباء بالطاقة البديلة, أي الطاقة الشمسية باستطاعة 1000 ميغا واط".
وأضاف سيف الدين أن "المشروع يستفيد من الإعفاءات والمزايا والتسهيلات و سيتم تسجيل الشركة أصولاً ليصار إلى توقيع اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية المنتجة".
وكانت الحكومة السورية دعت المستثمرين إلى إقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة في سورية, وتعهدت بشراء كل ما تنتجه هذه المشاريع من طاقة".
وحول الجهة الممولة للمشروع أوضح سيف الدين أن "الشركة الألمانية الت اينرجي تتكفل بتكاليف المشروع التي تتجاوز 315 مليار ل.س, فيما يتوقع أن تقدم الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات السورية مقدمات عينية كالأراضي التي يقام عليها المشروع".
من جهته قال المستشار الفني لمدير عام الشبكات السورية ماهر شاهرلي لسيريانيوز "تم اختيار موطن المشروع في منطقة حسياء بحمص وتجري حاليا المباحثات لتأمين الأراضي", مشيرا إلى أن "المشكلة الوحيدة للمشروع هي احتياجه لمساحات واسعة من الأراضي".
وتابع شاهرلي "سيبدأ المشروع كمرحلة أولى بمحطة 10 ميغا واط لتصل باقي المراحل إلى 1000 ميغا واط", منوها إلى أن "الشركة الألمانية ستمول كافة تكاليف المشروع ما عدا أعمال التركيب والتنفيذ والتشغيل والصيانة".
وبالنسبة لمدة التنفيذ زاد المستشار الفني أن الجانب الألماني "وعدنا بتنفيذ المرحلة الأولى خلال أربعة أشهر, فيما يحتاج المشروع كاملا مدة 36 شهراً".
ويعتبر مشروع الطاقة البديلة مشروعا حيويا واستراتيجيا لسورية حيث يقدم طاقات متجددة ويؤمن مصدر طاقة بديل, خاصة في ظل توجهات الحكومة نحو مشاريع الطاقة البديلة.
وتأتي هذه المشاريع في الوقت التي تشهد فيه سورية موجة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وفترات تقنين أخذت تطول شيئا فشيئا في مختلف المحافظات مترافقة بدرجات الحرارة المرتفعة.
وتشير معلومات متضاربة على أن مسؤولية الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي تقع على عاتق وزارة النفط التي لا تؤمن المحروقات اللازمة لمحطات التوليد.
وحسب الدراسات ستحتاج سورية إلى 1700 ميغاواط عام 2010 وهذا يعني الحاجة إلى مشاريع ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية تحتاج إلى استثمارات خاصة بما يتجاوز 1.4 مليار دولار ( 70 مليار ليرة سورية) لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
_سيريانيوز

الفهيم بيريح

لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03158 seconds with 11 queries