الموضوع: ثلاثائيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/03/2009   #208
شب و شيخ الشباب yass
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ yass
yass is offline
 
نورنا ب:
Jul 2004
المطرح:
الآن... هنا
مشاركات:
9,461

افتراضي


-28-




الصباح

"نريد إعادة غلعاد (شاليط) إلى بيته و نبذل جهداً بالغاً و غير مسبوق من أجل تحقيق ذلك قبالة منظمة إرهابية غير إنسانية تعتبر الرأفة بالإنسانية ضعفاً".

هذه الجوهرة جزء من تصريح "الإنسان" إيهود أولمرت يوم أمس بعد اجتماع حكومي.


لا أستطيع تشبيه أولمرت عندما ينطق هذه العبارات إلا بالعاهرات اللواتي يتكلّمن عن الشرف (و عذراً لانحدار مستوى التشبيه الذي يتناسب مع هكذا شخصية).


مجرم حرب, قاتل فخور بأفعاله, زعيم عصابة إجرام دولة هي الأخطر و الأكثر فتكاً و قسوة و تنكيلاً منذ النازية, و يتحدّث عن الإنسانية؟


إن لم تستح فافعل ما شئت.. أو إن كنت أولمرت فقل ما شئت..

يبدو أنه علينا أن نعتاد على هذا النوع من التصريحات بعد الإعلان عن تسليم "الإنسان الآخر" ليبرمان حقيبة الخارجية في حكومة "الحمامة الوديعة" نتنياهو..

أنتظر بشوق جواهره, هو الذي يعترف بأنه عنصري و الذي يطالب جهاراً باستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزّة..

على رأي صديق عزيز... و الله لنتسلّى


الظهر

يستمر مسلسل المصالحات و محاولات لم الشمل, عربياً و فلسطينياً, و لكن يبدو أن الاتفاق بين حماس و فتح يتجاوز صعوبات متوقّعة سلفاً تهدد حتى إمكانية إتمامه.


أعتقد أن الشعب الفلسطيني لا يريد "لصقات جروح" بل يريد اتفاقاً حقيقياً, و يفضّل أن يستمر الحوار شهوراً و أن تكون نتيجته قاطعة سلباً أو إيجاباً على أن يتم تجهيز حلول تجاريّة على عجل من أجل صورة مصافحة لن تنفع أحداً.


على الطرفين أن يضعوا جميع أوراقهم فوق الطاولة, و يتذكّروا و لو للحظات أنهم يتحدّثون عن مصير شعبٍ قد تعب من الحياة برسم الموت, قد ملّ الدمار و القتل و الهجر.. عليهم أن ينسوا أعلامهم الخضر و الصفر و يتذكّروا ما معنى فلسطين, ما هي فلسطين و ماذا تمثّل لشعبها الذي قدّم عشرات الألوف من الشهداء قرباناً للحريّة المنشودة, و لم يقدّمها لكي يتم المساومة بها ليس أمام العدو.. بل بين الأشقاء
قيادة فتح الحالية فاسدة و مستسلمة تماماً لألاعيب الإمبريالية الغربية طمعاً بقيادة شبح دولة في يوم من الأيام, و لكن فتح ليست فقط عباس و زبانيته فللحركة تاريخ نضالي عريق أثار إعجاب العدو قبل الصديق, و أراهن على كرامة القواعد الشعبية التي لا بد أن تتذكر تضحياتها.


و لتحيا فلسطين...



العصر

آغا القلعة:" سنفتتح خلال شهر منتجعات على الشاطئ السوري لتطوير منتجنا السياحي"

ليس لديّ علم أو اطّلاع على مشاريع وزارة السياحة بما يخص الساحل السوري و لذلك لن أعطي رأياً فيها, لكنني أتمنى فقط ألا نكرر خطأ الأسبان خلال عقود ماضية.


في فترة الستينات التي شهدت انفتاح اسبانيا الضخم على السياحة تم تشجيع بناء الفنادق و المنتجعات في المناطق الساحلية المطلّة على البحر المتوسط, و اليوم يتحسّر الناس على انعدام التخطيط الملائم للبيئة لذلك التوسّع, فالكتل الإسمنتية الضخمة و المنتجعات السياحية الجبّارة دمّرت المنظر الطبيعي و شوّهت جمالية الطبيعة المتوسطية لهذه الشواطئ.

لا شك أن هذه المنتجعات قد ساهمت بشكل فعّال جداً في النهوض بالاقتصاد الإسباني حتى مستوياته الحالية, و رغم ذلك كان يمكن التخطيط لها بشكل أفضل.


هل يا ترى يمكن اتهامي بالرومانسية الزائدة و انعدام الرؤية الاقتصادية لو تمنيت أن أعود إلى أم الطيور و أستمتع بالطبيعة الخلاّبة فيها دون أن يكون أمامي هرم إسمنتي يحجب الرؤية و يخرّب الوسط البيئي؟ (الصورة اضغط هنا).

حسب ما نُقل عن وزير السياحة, الذي لا أعرف عنه الكثير و لكنه يحظى بالاحترام من قبل أهل الاختصاص على ما يبدو, فإن الوزارة تعمل على جذب السائح الأوربي بالدرجة الأولى, و أعتقد أن هذا السائح يهرب من الإسمنت بحثاً عن الطبيعة, و لدينا من التنوّع الطبيعي و المناخي بالإضافة إلى المواقع السياحية ذات أهمية ثقافية و تاريخية و دينية ما يكفي للنهوض بسوريا كمقصد سياحي من الدرجة الأولى, و لذلك أعتقد أنه من الأهم تأهيل البنى التحتية اللازمة من طرق و وسائل مواصلات و مطارات حديثة بالإضافة إلى تجهيز الكادر البشري بالشكل الأمثل بدل الاهتمام بالمشاريع العملاقة التي تشوّه الطبيعة, هذه التي إن ذهبت لا تعود...


و طبعاً... عمار يا بلد..



المغرب

حكى بدري... على رأي المثل السوري

بن لادن يظهر في تسجيل و هو يجعجع و يهدد و يتوعّد الجميع, فالكل خونة على رأي هذا الشخص, بدءاً من حماس التي قبلت بالديمقراطية و انتهاء بالحكام العرب..


لا أعلم إن كان بن لادن يخدع أحداً بجعجعته الفارغة, فهو لم يقدّم للقضية الفلسطينية إلا الكلام, فضلاً عن المتاجرة بها لمحاولة تسويق نشاطه الإرهابي الذي ظهر و استمر و دُعم لخدمة الإمبريالية العالمية بدءاً من التصدّي للسوفييت في أفغانستان و انتهاء بالمذابح المذهبية و الطائفية في العراق (بمساعدة جماعات من الطرف الآخر على نفس القدر من التعصّب الغبي).


كنت سأستخدم عبارة سورية أخرى و هي "بيعنا سكوتك" و لكننا لا نستطيع شراء سكوته, فاستثمارات عائلة بن لادن في الولايات المتحدة الأميركية (و إسرائيل, بشكل مموّه) تكفيه لكي لا يحتاج لبيع شيء, فما كان يمكن أن ببيعه قد باعه للإمبريالية... هذا إن كان قد امتلكه أصلاً...



الليل

يا طفلةً تلهو في حديقة أفكاري المزروعة بأحلام من لون أبيض و أحمر
يا وردة تتحدى الذبول و تسخر منه و تضحك من غبائه
بالله عليك أخبريني
اعترفي
من أين أتيت بهذا الترياق السحري الذي يجعلني أرى دمشق عبر عينيك؟






Yass

أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05933 seconds with 11 queries