على ذاك الوتر
عزفت لحن الرحيل
كأشجار الخريف العارية
تلاعبها الريح بقسوة
ريح باردة و زمهرير
لوحت بيدها و قالت
نلتقي حبيبي يوما ً ما
في عالم جديد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل