عرض مشاركة واحدة
قديم 23/08/2006   #2
شب و شيخ الشباب اسلحة الطاقه
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ اسلحة الطاقه
اسلحة الطاقه is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
فلسطين
مشاركات:
11

إرسال خطاب MSN إلى اسلحة الطاقه إرسال خطاب Yahoo إلى اسلحة الطاقه
افتراضي


- عدم معرفة العلاقات الخطية والعلاقات غير الخطية وطرق التعامل معها وحساباتها لقد تعود العقل البشري بوجه عام عبر الزمن على التعامل مع العلاقات الخطية التي تمثل معادلات ٍ من الدرجة الأولى لسهولتها كما يبدو، فإذا عرفنا السرعة الثابتة لسيارة نستطيع حساب المسافة المقطوعة خلال أزمنة محددة وراح يطبقها في كل المجالات. بينما الحقيقة أن كثير اً منن الأمور في الحياة و العلم تخضع لعلاقات غير خطية. مثل المعادلات التي هي أعلى من معادلات من الدرجة الأولى والعلاقات الهندسية أو اللوغاريتمية وغيرها ليس من السهل التعامل معها وإجراء حساباتها. على سبيل المثال :العالم "سيتا" الذي أوجد الشطرنج وطلب من الملك " شيرام"إعطاؤه حبة قمح واحدة في المربع الأول ومن ثم مضاعفة الحبات في كل مربع يليه .ظن الملك أن ما يطلبه هو عبارة عن كمشه (قبضة) من الحبوب لا تتعدى واحد كيلو غرام، ولكن العلاقة

في الحقيقة هندسية والمفر وض إعطاؤه ( 2 )64 حبة ما يعادل تقريباً 1.8446744 ×10 19تعادل تقريباً18844 مليار طن من القمح، أي إنتاج الكرة الأرضية الحالي لقرابة 1000 عام.كما أن الكثير من القوانين الرياضية والتعاملات الحياتية تخضع للعلاقات غير الخطية مثل:التزايد السكاني، التضخم، مرض السرطان، الفائدة المركبة، قانون الثقالة ، قانون التجاذب والتنافر الكهربائي، الدخل الوطني وأمور كثيرة أخرى لا حصر لها.

- عدم التمييز بين ما هو مباشر وغير مباشر.

يتساءل الكثير عن جدوى التدريس والإنفاق عليه، إذ لا تظهر فائدة مباشرة . الحقيقة فإن

التدريس من المشاريع ذات الريعية المتصاعدة باستمرار مع مرور الزمن. وتزداد هذه الريعية

عادة مع الارتقاء.بمستوى التعليم.

- عدم معرفة النسبية والنسبة والتناسب.

كثيرُ من الناس لا يعرفون شيئاً عن النسبية. على سبيل الأمثلة: الكثير يظن أن الزمن

الأرضي هو الزمن المطلق للكون وأن طول اليوم الأرضي هو طول اليوم في جميع الكواكب

الأخرى. كما يعاني البعض من صعوبة الفهم والتعامل مع النسبة والتناسب، فعندما تنفق

دولة فقيرة نسبة 5% من دخلها على التعليم وتنفق دولة غنية أيضاً 5% من دخلها على

التعليم ،فإن هذا لا يعني بأن الإنفاق الكلي واحد وأن المستوى التعليمي واحد أيضاً.



- عدم التمييز بين القريب والبعيد مكانياً وزمنيا.ً

يعاني البعض وبخاصة عامة الناس من عدم معرفة القريب من البعيد مكانياً وزمنياً،

فقد يقول البعض بأن القمر هو أكبر من كوكب الزهرة حجماً وأن الأرض

اقرب للشمس صيفاً وأن النجوم تقع في السماء على بعدٍ واحد وغيرها وهي

جميعها معلومات بلا شك خاطئة . كما يظن البعض بأن المشاريع الكبيرة يمكن إنجازها

بزمنٍ قصيرٍ. إن الهندسة الوراثية تحتاج 1000 سنة لاكمالها،وأن دولة نامية تحتاج إلى 50

سنة عمل على الأقل لتصبح دولة صناعية وإلى 50 سنة أخرى لتدخل عصر الفضاء وهكذا...

- عدم القدرة على التمييز بين الصديق والعدو.

يخلط البعض بين الصديق والعدو على سبيل المثال يظن البعض بأن الاستعمار

هو صديق للشعوب وأنه يرغب في تطويرها، وأن دول عدم الانحياز هي العدوة. بينما الحقيقة

هي عكس ذلك.كما يظن البعض بان النظام العالمي الجديد سيجلب الخير والرفاهية للشعوب.

وإن الإسراف فضيلة ، بينما هو شر مستطير

- عدم القدرة على التمييز بين الممكن والصعب والمستحيل.

من المكن تحقيق رحلة أخرى علمية للقمر ولكن من الصعب تحقيق رحلة علمية إلى المريخ

حالياً ومن المستحيل تحقيق رحلة علمية إلى مجرة أخرى خارج مجرتنا .من الممكن

إعفاء بعض الدول الفقيرة من الديون ولكن من الصعب القضاء على الفقر نهائياً

خلال عشرة سنوات ومن المستحيل القضاء بشكلٍ نهائي على الجراثيم والفيروسات

الضارة جميعها.كما من الصعب القضاء على الفجوة العلمية والاقتصادية بين الدول

المتقدمة والدول الفقيرة خلال هذا القرن.إنه من المستحيل عدم وجود أمي واحد

في العالم حاضرا أو مستقبلاً.

- عدم القدرة على التمييز بين المفيد والضار.

يعتقد كثير من الناس بأن إلغاء القوانين والأنظمة عمل مفيد للشعوب مثلاً،بينما المؤكد

أن جميع الدول المتقدمة قد تقدمت بفضل تطبيق الأنظمة والقوانين الصحيحة.

ويظن البعض بأن الإسراف فضيلة، بينما هو شر مستطير.



- عدم التمييز بين الثابت والمتغير البطيء والمتغير السريع.

إن كل شيء في الحياة متغير والثبات حالة نادرة أو مؤقتة والأشياء إما متغيرة

بشكل بطيء مثل تغير طول اليوم في الكرة الأرضية عبر الزمن فكل

62500 سنة يطول اليوم ثانية واحدة أو متغير سريع نسبياً مثل تغير طول النهار

عبر السنة الواحدة أو متغير متسارع مثل ثورة المعلومات التي هي ليست سريعة

فحسب بل إنها متسارعة تتضاعف حالياً كل 5 سنوات وستتضاعف بعد مدة

وجيزة كل 3 سنوات وهكذا.

بالإضافة لما ذكر سابقاً هناك مجموعة كبيرة أخرى تؤدي إلى أخطاء البشر،منها:

o خداع الحواس بكافة أشكالها.

o المبالغة في كثيرٍٍ من الأمور وبخاصة المبالغة في الثقة بالذات.

o عدم احترام الرأي الآخر.

o عدم القدرة على العيش والتعايش مع الآخرين.

o الاعتماد على الغيبيات فقط كمسلماتٍ لا يرقى إليها الشك.

o الاعتماد على العواطف والخيال في الحياة أكثر من الاعتماد على الواقع والعقل



o عدم قراءة التاريخ بشكلٍ جيدٍ والاستفادة من مواعظ وتجارب الماضي،

لتجنب الوقوع في أخطاءٍ مماثلة في الحاضر والمستقبل.

o الخلط بين الأمور الجدية والهزلية.

o عدم القدرة على التركيز أو التحليل أو التركيب للوصول إلى نتائج صحيحة.

o المعاناة من ضعف الذاكرة والتذكر.

o يعاني بعض الناس من امتلاك معلوماتٍ ناقصة أو خاطئة أو غير كافية ،

فتكون نظرتهم وأعمالهم ونتائجهم مملوءة بالأخطاء.

o البعض يكون متمكناً في اختصاصه، لكنه ضعيف من حيث تجارب الحياة

والثقافة العامة( نجد هذه الحالة بكثرة لدى المختصين والأكاديميين) .

o يعاني البعض من عدم القدرة على النظرة الشمولية والغوص في الأعماق

واستشراف المستقبل.

o يعاني البعض بالإضافة من ضعف الثقافة عدم التأمل والخلوة مع الذات

وكذلك عدم مراجعة الذات والأعمال.

o يعاني البعض من العيش الكامل في حياته مع الماضي وإهمال الحاضر

والمستقبل. ( علينا الإيمان والقناعة كما يقول الدكتور محمود السيد:

بأن الماضي المثل والحاضر العمل والمستقبل الأمل ).

o عدم اهتمام واعتماد كثير من الناس على التغذية العكسية الراجعة في التخطيط

والتنفيذ والتصحيح.حيث إما تكون تغذية راجعة موجبة تسبب حالات حالات خطيرة وقد تكون كارثية جداً كما حصل في انهيار جسر في فرنسا
عندما سار فوقه الجنود أو مرض السرطان. أو التضخم المالي، التزايد السكاني
غير المنضبط وكثيرُ غيرها. أو تغذية راجعة سالبة تسبب الاستقرار
وتستخدم في كل حالات التحكم في الحياة والأجهزة عموما وتؤدي للاستقرار

بكل أنواعه.

o عدم تقييم الذات والأعمال بين وقتٍ وآخر وفق برنامج زمني محدد يسبب

كثيراً في الوقوع في الأخطاء التي لا يحمد عقباها.

o نتيجة كل ما ذكر آنفاً فإن كثيرٍ من الناس يقعون في أخطاء التسرع في إصدار

الأحكام والقرارات الخاطئة.

من المتوقع أن تزداد أخطاؤنا في الحاضر والمستقبل لأننا نعيش في عصرٍ سريع

بل متسارع وكلما زادت السرعة كلما ازدادت إمكانية الوقوع في الأخطاء .



علينا الاهتمام بالأخطاء و عدم تركها سائبة بل يجب مراقبتها وتجنبها والسعي الجاد إلى تخفيضها إلى

أدنى حدودٍ ممكنة.

أخيراُ يا ترى هل نحن نصيب أم نخطئ أكثر خلال مسيرتنا في الحياة….

سؤالُ كبير أترك الإجابة لكم؟!.

مع تحياتي اسلحة الطاقه
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06505 seconds with 11 queries