عرض مشاركة واحدة
قديم 11/08/2008   #9
صبيّة و ست الصبايا طفوله
منسّق
 
الصورة الرمزية لـ طفوله
طفوله is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
... غصّــه بــ ئلبون ...
مشاركات:
1,394

افتراضي






خامساً: خصائص الاقتصاد غير الرسمي في سورية:






من خلال متابعتنا لهذا الاقتصاد في سورية وجدنا أن قسم منه يرتبط بمنشآت ثابتة ومحددة جغرافياً مثل (مراكز الصرافة، ملاهي ليلية، ورش ميكانيك، حلاقين، دكاكين، بعض الورش الصغيرة.. إلخ)،


والبعض الآخر غير مرتبط بمكان جغرافي محدد وغير مسجلة رسمياً مثل (عمال الأجرة، الباعة المتجولون، خدام البيوت، مدرسون خصوصيون، متعهدي الأعمال وضامني المواسم الزراعية.. إلخ)،


ورغم هذا التنوع إلا أنه يوجد بعض الخصائص المشتركة بين النوعين ومنها:







1 - أغلب هذه الأعمال تتطلب رؤوس أموال قليلة وتعتمد على السيولة النقدية.




2 - أغلبها يعتمد على الشكل العائلي أو عدد قليل من العمال.



3 - غالباً ما يكون صاحب العمل هو المدير حيث لا يوجد (فصل بين الإدارة والملكية).



4 - لا يوجد أي التزام تجاه الدولة سواء من خلال تسديد الضرائب أو الرسوم ولكن بنفس الوقت يستفيد من خدمات البنية التحتية الموجودة.



5 - يستخدم تكنولوجيا غير متطورة وبالتالي يعتمد على الاستخدام الكثيف للعمال بدلاً من رأس المال.



6 - أغلب منتجاته تتوجه نحو السوق الداخلية لكن بدون رقابة، وتستخدم مواد أولية ذات منشأ داخلي.



7 - أغلب هذه المشاريع تتصف بصغرها ويتم استخدام المنازل كأماكن لتصنيع السلع وينتشر في مناطق المخالفات بشكل كبير.



8 - يتفاوت دخل العاملين فيه فمنهم من يسعى لتأمين متطلبات الحياة له ولعائلته ومنهم من يتجه نحو الثراء السريع وهنا (يخشى من تحوله إلى اقتصاد إجرامي). ويخضع هذا القطاع إلى تراتبية معينة يحددها (العرف الاجتماعي أو ملكية رأس المال).



9 - إننا لم ندخل في نشاطات هذا القطاع (العمل المنزلي الموجه للاكتفاء الذاتي - الجمعيات الخيرية - المؤسسات الدينية - المؤسسات غير الربحية.. إلخ) رغم أهميتها، وذلك كي تبقى دراستنا منسجمة مع رؤية منظمة العمل الدولية وتوصيفها لهذا القطاع.




من خلال أنه يشمل (الوحدات الإنتاجية للسلع والخدمات الهادفة لتوليد الدخل وتحقيق الأرباح - وحدات الإنتاج المنزلة التي توجه إنتاجها نحو السوق - أغلب منشأته لا تخضع للضمانة والحماية القانونية وغير مسجلة لدى الدولة) أحياناً نستخدم كلمة (غير منظم) وهنا تعني علاقة العاملين فيه بالدولة اقتصادياً وليس علاقتهم بوحدتهم الإنتاجية.




لذلك كثير من الدولة حدّدت جوهر القطاع غير المنظم من خلال عدد العاملين فيه، مثل تونس حددّته بالمشاريع التي يعمل بها أقل من /6/ عمال أملا الأردن واليمن فحددته بأقل من /4/ عمال في المنشأة([15]).




10 - يتميز القطاع غير الرسمي (الغير منظم) في سورية، بأنه يكمل القطاع النظامي الرسمي مثل (شركات النقل خارج مركز المحافظة - العقود من الباطن.. إلخ) وبالتالي فإنه يضم من مختلف الشرائح الاجتماعية من (الأميين وحتى شهادة الدكتوراه)، ومن (الحريقة والسويقة في دمشق وباب الفرج في حلب والشيخ ضاهر في اللاذقية.. إلى أقصى قرية من الريف السوري).







/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05384 seconds with 11 queries