" 2 "
هكذا هكذا . . أبدو حينما تختارني دوائرُ الْغُرّبـة
ألفظ ُ الْوجعَ بياضاً فتنهمِرُ النون ُ وَ ما تعلمون
أنفث ُ إلى مَحافِل ِ الإنهاك لـِ تعاويذِ أُنْثى تتارقصُ في داخلي
هكذا أبْدو حينما أهْرُبَ منها إليها
حَـتمَاً سأتوارى خَلْفَ عَتمةِ عَبثيةِ العالم
لـِ أغْتَسِـلَ بـ طُهْـر ِ بَياض ِ البَياض
وَ أزيحَ بقايا فراغاتِ المَـساءِ وَ النِساء
وَ أُعانِقَ نوراً يَكْسو بَياضَ النونْ
وَ قد ... يَتخنثُ ذاكَ الْجسَـدُ الْمُنْهكِ بالآهـ ـ ـ
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "