عرض مشاركة واحدة
قديم 21/12/2008   #49
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي


[quote=اللامنتمي;1183156]
وجهة ُ النظر السـائِدة هيَ أن " العِلمانية كُفر "

وَ كثيرٌ مِنَ المُثقفين غير المُتدينين لا يقبلونَ أن تـُطلقَ عَليهم سِمَة ُ العِلمانية

فـَ هَل العِلمانية تقتضي عَلى الكُفر ؟

.

.


هُناكَ وجهة ُ نظر ٍ آخرى تـَرى أنَ التاريخ الإسـلامي تاريخ ٌ عِلماني " مُنذ ُ بداية الدولة الأموية "

فـَ الخـُلفاء الأمويون كَما العَباسـيون لم يكونوا مُجتهدين أو علماءَ دين في أغلبهم

وَ ظلوا يُسَـيسونَ الدولة بـِ مُقتضى مَصلحتها وَ بـِ قـصدِ اسـتمرارها تحتَ سُـلطتهم ,.

وَ لم تكن جـُلَ قراراتهم تخضعُ للتدارس ِ مَع عُلماءِ الدين أو اسـتشارتهِم

ظلت السُـلطة السِـياسية طوالَ التاريخ الإسلامي وَ إلى يومنا هذا

" غير خاضِعة للتشـريع الديني في مُمارسـاتِها "

وَ مـع ذلك بقيَّ المُجتمع وَ رجال الدين يرونها دولة إسـلامية يستظل الناس بظلها

بينما كانَ نشـاط ُ رجال ِ الدين وَ فعالياتهم تقتصر عَلى المساجد وَ الدروس و قضايا المَحاكم بين الأفراد .

وَ أتساءل :

أليـسَ التاريخ الإسـلامي إلى يَومنا هذا " تاريخـاً لـِ دولة عِلمانية " ؟


وَ هل يُمكن أن يُؤيد المُسـلم العِلمانية وَ يَبقى مُسلِمَاً ؟








بما أن الحديث او التساؤلات وردت بالمجمل أو بصورة عامة .. فإن الفترة المسماة بصدر الاسلام او فترة الخلفاء الراشدين ( أبو بكر و عمر و عثمان و علي ) العالِم كان هو الحاكم .. و في الدولة الأموية و ما بعدها انتقل العالم الى جانب الحاكم أحيانا أو يكون حاكما في بعض الأحيان .. فبالمجمل كان العلماء بمعنى ( الشريعة الاسلامية ) موجودة في الحكم .. و بالتدرج وصولا الى المراحل المتأخرة من الدولة الاسلامية انتقل العلماء الى المساجد و بين العوام فحسب .. لذلك وصْف التاريخ الاسلامي الى يومنا هذا بالتاريخ لدولة علمانية غير دقيق .

في الدولة العلمانية لك حرية التدين في مكانك ، مسلما كنت او مسيحي او يهودي...الخ ، لكن النظام الاسلامي يرفض العلمانية جملة و تفصيلا ، و هذا الرفض ناشئ من طبيعة النظام الاسلامي و ماهيته حسب قول هؤلاء تشريعا و اقتصادا و أسلوب حياة و غيره .. بمعنى انه نظام له خصوصية و احكام ترفض العلمانية ، لأنه نظام الحكم في الإسلام ببساطة جزء لا يتجزأ من الدين نفسه .


لذلك يمكن اعادة صياغة التساؤلات على أساس ،،، هل من نقطة التقاء و لو واحدة ما بين النظام الاسلامي و العلمانية ؟

وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ


أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03442 seconds with 11 queries