تباً *.. يا لها من قصيدة..
اسمح لي يا سيد العتم العزيز.. أن أضيفَ بعضَ اللمسات التنسيقية البسيطة.. لتأخذ قصيدتكَ ثوبها الذي تستحق..
اقتباس:
إلى متى...
يا صاحبي النجيب
إلى متى...
تستوطن المغيب؟
آمالنا...
أحلامنا... تخيب
إلى متى...
يا جرح عندليب
إلى متى...
غناؤنا نحيب
عويلنا...
صهيلنا...
وليس من مُجيب
ألا ترى....
يا هل ترى..
مَن ادّعى تحضّراً..
أنْ عقله مَعيب
ألا ترى...
يا هل ترى...
مَن ادّعى تحرّراً...
أنْ فكرهُ سَليب؟
لا شكّ أن وضعنا...
يا سيدي مريب...
إن الكآبة... والصبَابة...
حظّنا...
فاحزن...
احزن...
ولتمتطي السحابة...
يا صاحبي الكئيب
|
-------------------
* تباً هون بتجي بمعنى "الإغراق في الدهشة"
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
|