حفلت الأيام القليلة الماضية بالكثير من الأحداث داخل البيت البرتقالي، بدأت مع وصول المدرب البوسني فاروق غلونيك، مروراً بالتعاقد مع المهاجم زياد شعبو وانتهاءً بمسألة المليون التي طارت بـ»5« دقائق بعد دخولها خزينة النادي.. كل تلك الأحداث وتفاصيلها سنتابعها في السطور القادمة التي سنرصد فيها حالة البرتقالي هذه الأيام فتابعوا معنا..
مساء الأحد وصل المدرب البوسني فاروق غلونيك إلى مطار دمشق الدولي وكانت في استقباله إدارة النادي التي حجزت له مباشرة منزلاً مجاوراً لمقر النادي بمنطقة المزرعة، وبعد وصوله بساعات جلس المدرب مع الإدارة واستمع منها عن أحوال الفريق وسأل عن ترتيبه في الموسم السابق وأسماء اللاعبين وأعمارهم.
وبدأ فاروق عمله الفعلي مساء الاثنين، على أن يطلع على مستوى الفريق كاملاً من خلال لقاء دوري يقام في اليومين القادمين، وتؤكد المعلومات الواردة إلينا أن فاروق من مواليد 1965 ودرب في الكويت كمساعد مدرب للمنتخب الكويتي وعمل مدرباً في نادي الكويت الكويتي وسينال راتباً شهرياً مقداره »4000« دولار بالإضافة للسكن وسيتكفل أحد المحبين بمصاريفه كافة..
الشعبو برتقالي
وبخصوص جديد الفريق، فقد وصلت المفاوضات ما بين البرتقالي والمهاجم زياد شعبو لمراحلها الأخيرة وباتت مسألة توقيع العقد معه مسألة وقت، كما علمنا من مصادرنا الخاصة، فيما لا تزال الاتصالات جارية لضم لاعب منتخبنا الوطني فراس إسماعيل إلى صفوف الفريق، ولكن دخول بعض الأندية على الخط »الجيش- الطليعة« جعل الإسماعيل يؤجل اتخاذ قراره النهائي بخصوص اللعب للبرتقالي على أن تتضح الصورة كاملة خلال اليومين القادمين بعد أن تدخل السيد صفوان نظام الدين بهذا الأمر والذي يسعى بكل قوته لضم الإسماعيل وعدة لاعبين آخرين لتدعيم الفريق كما وعد سابقاً.
من جهة ثانية، فما يزال اللاعب غسان معتوق في حيرة من أمره بين البقاء أو الرحيل للاحتراف في الكويت، ومن المنتظر أن يحسم المعتوق أمره بعد أن تعافى من مرضه، حيث سيحدد وجهته القادمة قريباً.. أما بخصوص عودة الأزهر فبعد عودة اللاعب مع فريقه المجد من الأردن فإن الاتصالات ستفتح معه لعودته للبرتقالي عبر بعض القنوات..
مليون طارت
وفي الجانب المالي، فما تزال الأمور المالية دون الطموح، كما ذكر لنا رئيس النادي السيد رياض المصري، الذي أكد أن الإدارة استطاعت أن تحصل على سلفة مالية مقدارها مليون ليرة من مستثمر المقصف، ولكن هذا المليون لم يصمد أكثر من »5« دقائق ليطير مباشرة، مؤكداً أن نصف مليون ليرة ذهبت مباشرة كرواتب للموظفين و»100« ألف إيجار لمنزل المدرب الأجنبي و»100« ألف مواصلات بالإضافة لبعض الصرفيات المتناثرة والمتراكمة.