موطني يلعن حيطانك ...
موطني ... موطني
الجلال والذل والجمال والقبح والسناء والإنحطاط والبهاء والبشاعة في رباك.... في رباك
والحياة والموت والنجاة والعسر والهناء والفقر والرجاء واليأس في هواك.... في هواك
هل اراك... هل اراك... والله مشتاق لترابك...
سالما منعما وغانما مكرما... سالما منعما وغانما مكرما...
هل اراك... هل اراك
في علاك
تبلغ السما ...تبلغ السما
موطني.... موطني الحبيب
الشباب كل ومل... همه ان تستقل لكنه أبيد .... قد أبيد
نستقي من الردى ونشرب منه كل يوم ولسنا للعدى كالعبيد كالعبيد... لإننا عبيد... لإننا عبيد
لا نريد.... لا نريد ذلنا المؤبد وعيشنا المنكد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا
لا نريد... لا نريد ذلنا المؤبد وعيشنا المنكد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا
بل نفاخر
بل نتفشخر
بمجد أجدادنا... الذي صار أثر بعد عين .... بمجدهم الذي يخجل منا
موطني ....موطني
لا الحسام بل مد اليد لليسوا والمايسوا ولا اليراع بل الكذب والخرافات والضحك على الذقون والكلام والنزاع رمزنا...رمزنا
مجدنا الذي لا علاقة له بنا وعهدنا الذي لم نسمع به وواجب الى الرشوة والمحسوبية وأسرق وطنك يهزنا...يهزنا
عنزنا... ومعزنا
واقع يشرشح ووغد يقرف
يا هناه المسؤل..ياهناه قرايب المسؤل
في علاه ورى المكتب على الكرسي الدوار...في علاه راكب السيارة الحكومية ويشفط هو وأولاده بمصاري الحرافيش
قاهرا عداه وكل واحد يريد يسحب الكرسي من تحتوا.... قاهرا عداه وكل واحد حاطط عينو على السيارة الحكومية..
موطني...موطني يلعن حيطانك شو بحبك
موطني...موطني الله يعزك
موطني...موطني أموت وما أشوف ظيمك
موطني...موطني
موطني...موطني
د.آزاد خضر
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|