ان الله هو الشئ الذي لا يمكن ان تصفه ُ بعقلك او بحواسك او بثقافتك المقتصرة على البحث في شؤون هي اصلا تحتاج الى تدقيق ، ( متى نكون ُ تحت يد ٍ تحكمنا الى الابد ؟ عندما لا نستطيع ان نصف هذه ِ اليد ، وفي نفس الوقت تتحكم ُ بنـا وتسيّرنا كما تشـاء ، وفي اي ّ وقت ..
ان الله موجود ، ولكن اين ؟ وما الذي يؤكد ُ صحة كلامي ؟ سأقول لك عزيزي الكريم ..
نحن ُ نتبع ُ الله عن طريق كتابه ِ المنزل ، والذي نسير ُ عليه ِ ، وهو َ الذي اثبت وجود العديد من الاشياء الصحيحه
والتي لامسناها في حياتنا ، فمثلا ًَ :
يوجد سورة قرآنية تتكلم عن نجم ٍ يسير بسرعة ٍ فائقه وهذه ِ السرعة اعمق واسرع من كل ما تتخيله انت او من هو اكبر ُ منك َ في التفكير ، فيقول عز وجل عن هذا النجم ، انه اذا نقصت سرعته ُ قليلا ً ، فان صوته يصبح مثل صوت المطرقة على الطاوله ، وهذا ما حدث وقد اثبته ُ العلماء وسمع َ صوته ُ وتأكد منه علماء الغرب الملحدين واسلم منه الكثير والآية القرآنية ( والسماء والطارق ، والنجم الثاقب ) ... الخ ( صدق الله العظيم ..
لكن ما فائدة كلامي هذا ، سأقول لك ايها الباذخ ..
بمجرد اننا نتبع شيئا ً يحدث من هذه ِ اليد الخفيه اذا ً ، كل ّ شــئ ٍ ، يقوله ُ الله صحيح وبنفس الوقت نحن ُ لا نعلم
صورته ُ ولا نستطع ان نفكر َ ولا ان نعتقد ان شكل َ الله ، بهذه الطريقة او بتلك ، بينما لو انك مثلا ً اردت ان تتبع َ (الاساطير ، او ما يسمى اله ُ ُ لشئ مـا ) مثل كيوبيد او زيوس ، او او الى اخره ِ .. فهذه لها اشكال وقد رسمها التاريخ ووضحها ، وعرفنا شكلها ، وهذا ما يميز الله ، عن هذه ِ المخلوقات ..
وأنت مثلا ً اذا اردت ان تعبد َ البقره ، فالبقره مفيده ، تعطيك حليبا ً ، وجنبه ولحمه ، ولكن هذه ِ البقره ستموت .. وبالتالي ستبدأ بالبحث عن بقرة ٍ اخرى ، وهكذا ، حتى تصل َ الى نهايتك ، ولن تحاسبك َ البقره ..
عندما تتألم انت َ او مثلا ً اصابتك َ مصيبة ، فأول ما تبدأ بالقول : ( يا الله ساعدني ، اخ او اي ام اع اف از اق اج )
وهذه الحروف فقط على ما سيخرج منك َ اثناء الألم .. ( وهي تشمل المسلم والمسيحي ، واليهودي ، والبوذي ) الخ ..
عزيزي الكريم :
لقد جأت تتحجج ُ باحجيات ٍ باردة يطبخهـا فقط من هُم اشباه ُ اوراق ، واصبحت تتكلم ُ عن ظلم الله ، وعن عدله ِ وعن وعن وعن .. اذا ً نحن ُ بالاصل وكما تحدثت انت خلقنا بدون ِ فائده ، اي اننا عبثيون ، والعبثية واضحه في كلامك ، ( فعندما تموت ، وانت طبعا ً ستموت ، ستكون في مكان ٍ ، يدهشك فما فعلته ُ بالدنيا ستلقاه ُ بالآخره
وهذا ما يثبت عكس كلامك ، اننا بدون حاكم ، يحكمنا .. ) ..
ان الشيطان وهو شيطان ، يظن بأن رحمة الله ستصله ُ من شدتها يوم القيامه ويوم الهول ، العظيم ..
وان الله خير الماكرين ، مع الماكرين ، وغفور رحيم مع التوابين ، وشديد العقاب مع الظالمين ..
وهنا تكمن ُ حكمة الله ، من هذه ِ الناحية ..
اكتفي هنـا ولكن سأوضح ُ لك َ شــئ اخيرا ً ، وهو َ يدل ّ على ان الالحاد هو عناد ، فقط ..:
لاحظ ما هو مكتوب تحت اسمك :
المطرح : في مكان تعب منه الناس من الدعوة الى الله .. ، وماذا يدل ذلك ، وعلى ماذا ؟
لقد خرج الدود من لحم سيدنا يعقوب عليه السلام ، وبعد سنين ، قال :
ربي قد مسـّني الضر ّ .. فهذا سيكون جزاءه ُ ، الجنه ، اما انت َ اذا بقيت َ هكذا فسيكون جزاءك َ جهنم َ وبأس المصير ..
وهذا هو الله ، يعطي كل ذي حق حقه ُ ..
اشكرك ..
.
.
بائع الخبز
.
.
.
|