الموضوع: القدرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/12/2007   #5
شب و شيخ الشباب الأخ الأكبر
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ الأخ الأكبر
الأخ الأكبر is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
مشاركات:
27

افتراضي


كلام جميل من حيث الصياغة والأسلوب
ولكن حاولت أن اقتنع به عل الله يجزيك خيرا عني
لكن اردت الاستيظاح عن بعض الامور ربما يكون فكري المحدود لم يستطع الوصول إلى جوهر الفكرة
اتركنا من الدكتور حجازي
واشرح لي الآتي:

والإيمان بالقدر على ما وصفت لا ينافي ان يكون للعبد مشيئة في أفعاله الإختيارية ، فإن كل إنسان له مشيئة و قدرة بهما يفعل و بهما يترك، لكنهما واقعتان بمشيئة الله.

بمشيئة الله. أم بمشيئتي؟؟
كيف يكون للعبد مشيئته في أفعاله الاختيارية.. وتقع بنفس الوقت بمشيئة الله؟؟

إذن: مشيئة العبد هي نفسها مشيئة الله.. كون الأفعال التي تكون بمشيئة العبد تكون أيضا بمشيئة الله.. وهذا يعطي س يساوي عين والعبد هو الله لا يساوي الصفر فالنظرية مستحيلة الحل..

اما أن تكون مشيئة الله غير مشيئة الفرد وس لا يساوي عين.. أي ان الفرد يمكن أن يخالف مشيئة الله وهذا حسب قانونك مستحيل الحل..

أخيرا تكون مشيئة الفرد غير مشيئة الله ولكن الله هو الذي شاء مشيئة الفرد يعني أنه مسؤول عنها بالنتيجة فيكون الحساب لا يسواي الصفر يوم القيامة وهذا أيضا مستحيل الحل..

هذا يعطي.. النظرية مبنية على افتراضات غير منطقية لا يمكن أن تسوى في ميزان العقل..

النظرية الثانية.. أن العقل قاصر عن فهم النظرية الأولى وهذه عظمة الله.. ولكن العقل هو من عند الله ومجموعة المعارف التي كونها والتي على اساسها يكون سلوكه وفكره وايمانه.. هي جميعها بمشيئة الله.. اذن أن تكون مؤمنا أو غير مؤمن فهي بمشيئة الله... فأين الحكمة من الحساب؟؟!!

وإن كان العقل الأكبر هو الله والعقل القاصر هو الفرد. فإما أن يسلم الفرد بالقضاء والقدر وينتظر يوم الحساب بدون أي جدوى من سلوكه...
أو أن لا يسلم بالقضاء والقدر ويحاول أن يغير قدره المحفوظ في اللوح أعلاه..
وفي هذه الأخيرة.. يعني تنازلنا عن فكرة أن القدر محفوظ.. ونعود لنظرية الدكتور حجازي

ما رأيك؟؟!!


أقسمت يا وطني.. أن لا أعود إليك.. طالمـــا حالك على هذه الحال...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04271 seconds with 11 queries