اقتباس:
كاتب النص الأصلي : achelious
-1-
عندما يجفُ الشوق في وريدي
أبحثُ عن أنثىً تلهمني الجديدَ
أنثىً تسيلُ من وريدي
إذا ماقطعتُ .. لأجلها الوريدَ
-2-
أريدُ أنثىً تلهمني شطرَ
تأخذني لبلاد بعيدة ..
أريد أنثىً ثائرةً
تحطمُ وحدتي .. تجبرني
أن أقدسها ..
أن أكتب عنها المزيدَ ..
-3-
أريدُ انثىً تخلعني من السقمِ
تنسى في يدي قلمي ..
وتلهيني بفتنتها ..
فأنسى عادةً السأمِ
-4-
أريد انثى .. تقلعني كعاصفة
تضرب ساحل الجزرِ
انثىً بمقدورها أن تنسخَ التاريخ
وتكون لي قدري ..
-5-
أريد انثىً .. كالأمطار في تموز
تفاجئني
بسيلٍ من الصورِ ..
أريد أنثى تجنُ السطور بها
وتُفتنُ الكلمات ..
أنثىً تمنحني لحظة موت
وترحلُ من دون الأبيات
..
|
هكذا تريدها إذن؟ سيلا سخيا ملهما متجددا من وريدك..
ابحث عنها.. بين أول و آخر حرف في القصيدة.. إنها تشي بها في كل شطر..
و ليس لها أن تختبئ في أي سطر.. لأنك تسطرها بقلمك.. و ليس بوسعها أن تهرب بعيدا عن هذا القلم الذي أبدعها.. و جعل منها أجمل أنثى قصيدة..
تحياتي
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|