عرض مشاركة واحدة
قديم 20/12/2009   #280
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك عرض المشاركة
يسطعُ الغضبُ فيّ
كثورة البحر
بعد اشتعال العاصفة
فلا البحرُ يهمدُ
ولا الموجُ يرقد
ووجه المياه السّاكن
يصخب ويزبد
هذا لأنّك تركتِ الشاطئ!
***
تفاحة الحبِّ الخالص
انشطرت
نصفها في فمي
والنصف الآخر
بين شفتيك.
***
جنوني يحبّك
كنارٍ آكلة
ويصمتُ
كرذاذ هادئ
حالما يلمح
دمعَ عينيك.
***
قيلَ لي: ما الحبُّ؟
قلتُ: أنتِ
وما لونه؟
قلتُ: عينيك
وما شكله؟
قلتُ: أنثايَ
وما طعمه؟
قلتُ: شفتيك!

.
يشهقُ القلب بالدهشة
تزرعني في قلبك نجمةً
وتحملني في روحك خاطراً مبهماً

وفي عينيك هالةً من الندى

وصوتاً لصوتك المكلل بالبيلسان والليلك

تُحيلني ضوءً شارداً في السكون
كأنني ما كنتُ قبلك
كأنك قد أخترعتني في خيالك

فكنت(كَ)

وكنتَ لي نبضاً

وخاطرة
ووشماً
أكاد أقسم

أنني لا كنتُ قبلك

ولن أكون بعدّك


قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03348 seconds with 11 queries