اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
عزيزتي مشاعر
لا تعلمين كم أحبّك... !!! أعجبُ بإملائك في كلّ مرّةٍ تكتبين، وبرغم المحبّة والإعجاب أسألك أن تعودي إلى الجملة ما قبل الأخيرة من مشاركتك اللطيفة (أعلاه) وترمّمي فيها ما ضلَّ دربَ الكلام!
مودّتي .
|
ولك مودتي يا معلمي.
يبدو أن سفينتي قد ضلت قليلا في بحر اللغة، ولكن هناك دائما منارة تضيئ لي الطريق،وأنت هذه المنارة المضيئة.
أعود لأرمم ما ضل مني " لذلك حتى لو كانت الأشياء متشابهة نرى أنَّ لكلِّ واحدٍ منها طابعاً خاصّاً يحملُ شخصيّة صاحبه"
حَيِّ المُعَلِّمَ واعْتَرِفْ بِجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التَّقْدِيْرَ فِيْ لُقْيَاهُ
واحْفَظْ لَهُ كُلَّ الوِدادِ مَحَبَّةً مَنْ ذَا جَدِيْرٌ بِالوِدَادِ سِوَاهُ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعَاً وَاشْكُرْ لِمَا بالنُّصْحِ قَدْ أَدَّاهُ
كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ وَحَيَاتَهُ وَسَعَى لِنَفْعِ النَّاسِ فِيْ دُنْيَاهُ
وَلَطَالَمَا أَهْدَى جَمِيْلَ عَطَائِهِ وَأَتَاهُ غَرْسٌ نَاشِئٌ فَرَعَاهُ
كالشَّمْعَةِ الغَرَّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طَلَبَ الضِّيا وَرَجَاهُ
كالنَّخْلَةِ الشَّمَّاء تُعْطِيْ أُكْلَهَا رُطَبَاً جَنِيَّاً مَا أَلَذَّ جَنَاهُ
كَالْبَدْرِ قَدْ غَلَبَ الكَواكِبَ فَضْلُهُ فِيْ اللَّيْلَةِ القَمْرَاْءِ حِيْنَ تَرَاهُ
إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً
|