الموضوع: الأشياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 03/11/2008   #17
صبيّة و ست الصبايا الصمت الناطق
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الصمت الناطق
الصمت الناطق is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
مشاركات:
426

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك عرض المشاركة
أُحبُّ الأشياءَ إنّها رفاقي الصّامتون،
وجميعُ الناسِ تُعاملها
كالموتى،
لكنّها حيّةٌ تُراقبنا
وليسَ ثمّةَ من يُخاطبُها،
تخافُ البدءَ في الكلامِ،
تصمتُ... تنتظرُ... وتصمت!
ومع ذلك،
فهي تُحبُّ أن تُحدّثَنا قليلاً
لهذا أُحبّها،
وأحبُّ كلَّ الأشياء!
هل فكّرنا في تلك الأشياء: هل لها أثر في حياتنا، وما مدى تعلّقنا بها؟!


لطالما خنتُ أشيائي فاعتادت على هذه الخيانة! لا أحفلُ بها كما تحفلُ هي بي، ولا أرعاها كما ترعاني... ليسَ للأشياء قيمةٌ عندي برغم خدمتها بغير حساب. كلّما مرَّ بي إنسانٌ وأرادَ اغتصاب شيءٍ منها رضيتُ ساكناً، وكأنّها مجرّد هباء! الأشياءُ تربطني بوثاق المكان والزّمان، وأنا ضعيفٌ إلى حدّ لا أستطيع فيه أن أبقى أسيراً، ولهذا فلتبقَ الأشياءُ عندي فريسة الآخرين!

مع التحيّة للصمتِ الناطق .


أولاً ياقرصان شكراً على تزيين النص أضفت عليه لمسة أجمل .

أرجوك اذاً أن تهبني تلك الكتب التي تقتنيها من سوق الجمعة .فأنا ارتبطت بها غيابياً

لما رافقتك في تلك الرحلة " طبعاً هنا "

طبعاً خد راحتك منورين انت ومشاعر

سرني وجودك هنا

آخر تعديل sandra يوم 04/11/2008 في 04:22.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03514 seconds with 11 queries