اقتباس:
|
1- بتتوقع انو المعارضة السورية كتلة متجانسة .؟
|
شريك السؤال عام جدا, يعني يمكن أول شي لازم نعرّف معنى المعارضة السورية و هالشي صعب يتم لأنو ما في بسوريا يمكن حدا يمتلك ال....... خلينا نقول الحيادية المطلوبة لتعريف هالشي.
خلينا ناخذ فرضا أو جدلا كل من يصطلح الاعلام على تسميتهم بالمعارضة السورية, يجوز تلاقي تقسيمين: خارجية و داخلية, لكن هالتقسيم غير كافي أبدا, لأنو معارضة الخارج بدورها منقسمة جدا.... عنك جماعة حزب الاصلاح تبع الغادري (بدون تعليق), في مجموعات أخرى ناشطة فكريا لا أكثر في أميركا و كندا و استراليا خصوصا, عندك شلة جبهة الخلاص (عبد الحليم خدّام و الاخوان المسلمين+ مجموعات أخرى مثل فصيل قومي سوري و بعض مجموعات المستقلين الاسلاميين) و بعد كل هادول تلاقي كمان معارضين بالخارج مو موافقين على حدا من هدول...
نجي عالداخل.... عندك اعلان دمشق اللي فايت فيه قوس قزح من الايديولوجيات القومية و العرقية و اليسارية و حتى الاسلامية, عندك الأحزاب الكردية السورية, عندك حركة اسلامية شوي متشتتو لكن بازدياد... الخ
المعارضة لو أخذناها بهذا المعنى و التقسي الذي ذكرت في الأعلى قطعا غير متجانسة, و حتى لامعارضة الداخلية تعاني من مشاكل تنظيمية و ايدولوجية لأنهم يبدو أنهم في لحظة ما اتفقوا على توحيد الجهود لكنهم لم يقرروا الهدف من توحيد الجهود, أو على الأقل لم يقرروه بدقة و وضوح كاف..
أما عن تقسيم المعارضة بوطنية و غير وطنية, فهذا ما لا أستطيعه شخصيا لأنني لا أملك القدرة الفكرية الكافية. كل ما استطيع قوله هو أن فاقد الشيء لا يعطيه, و الذي نهب و عاث فسادا في الأرض و تسبب باعتقالات و حملات قمع لا يمكنه الكلام الآن عن الديمقراطية و الحرية
اقتباس:
|
2- بتتوقع انو السلطات السورية كمان كتلة متجانسة .؟
|
السؤال أيضا صعب جدا لأنني لا أعلم بالضبط من يحكم سوريا..
هل يحكمها حزب البعث حسب المادة الثامنة من الدستور السوري؟؟ أنا أعتبر أن حزب البعث كأي تجمّع ايديولوجي يحتوي أناس أكفاء و ذوو مقدرة لوجستية على الاصلاح, لا شك لدي بهذا الشيء لكن السؤال هو عن مدى فاعلية هؤلاء الأشخاص في دوائر الحكم و القرار...
هل تحكم الأجهزة الأمنية؟؟؟ لا أعلم, لكن لا شك أن لها نفوذ كبير جدا و هذا عيب و خطأ كبير جدا لانه دليل قمع حريات, و من الخطا أن يقرر السلاح, وزن البندقية أو المسدس يتناسب عكسا مع المقدرة الفكرية و الاستيعاب الفكري..
هل تحكم العائلة؟؟؟ نفس الشق الأول مما سلف, لا أعلم لكن لديها نفوذ سياسي و اقتصادي ضخم جدا
اقتباس:
|
3- شو الحل لإخراج سورية من ازمة التخوين والإتهام المتبادل بالعمالة ما بين العمالة للبعث او النظام او الأجهزة الأمنية أو .... وما بين الإتهام بالعمالة للخارج
|
لا أعتقد بوجود أزمة تخوين انما هناك أزمة احتكار للشعور الوطني الصحيح من قبل السلطة, التخوين كالتكفير... اسلوب المفلسين فكريا
آسف للاطالة
تحية
