رجع أيلول ، وأنت بعييييد
بغيمة حزينة قمرها وحيد
بيصير يبكيني شتي أيلول
يفيقني عليك ... يذكرني فيك ,اي ياحبيبي ... شتي أيلول شو بيشبه عينيك , شتي أيلول الله الله كيف بيعجق ريحة الكون بطعم الأرض وبيخليها تنتفض من جديد , شتي أيلول بوعي الأرض من غفوة طويلة ,, أي شو بيشبه عنيك شتي أيلول يا حبيب
ياريت الريح ،إذا أنت نسيت بأول الخريف ، وماجيت ، ينساها الحور , وشو نفع الريح بلا الحور ورق الحور اللي بيرقص للريح وبيغنيلها
وقمرها يغيب وليلها يطول ، ونبقى حبيبي غريب وغريب , أنا وأيلول وشتي أيلول,
دهب مشغول بالذاكرة وبالإحساس
ولأن حتى أيلول ما عاد مرق منهم ، وصرنا عن أيلول أبعد من القمر عن الأرض , ماقدرت نسيت ، إذا حتى ما في أيلول يذكرني فيك
صبح أيلول من الذاكرة اللي ما بتهدا وما بتتعب لكشي منتظر أيلول بالواقع أو بالحلم والخيال متلي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|