اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nay
رح احكي عن مجموعة مواقف.. وكيف ممكن نواجهها على ارض الواقع وبدون تنظير..
الدكان - السوبر ماركت
قبل الذهاب الى التسوق لازم يعرف الطفل انو بدنا نشتري كذا وكذا وانو هوي بدو يشتري كذا فقط.. وانو المصاري اللي معنا بتكفي بس لهدول الاغراض..
..
|
صيح هذا الكلام و لكن لا يمكن أن يأتي من فراغ لأني عانيت من أبني الأول و كنت أشتري له كل ما كنت أتمنى أن يكون عندي كطفل و لكن شراء كل ما يطلب الطفل له أنعكاسات سلبية جداً و لا أتمناها لأبوين أن يعانو منها فلقد تعود الطفل على أن كل أمنية يجب أن تحقق له و هذا حق شرعي له و لا يمكن ان يتنازل عنه بل يصل بالطفل الى التمادي و لا يمكن أن ينفذ أي واجب مدرسي حتى بدون أن يحصل على المكافئة
لذا عندما أذهب الى أي محل و بصحبتي أبني الثاني أتفق معه على أني أحمل نقود و لكني أحببت أن يصطحبني الى السوق و أننا ذاهبون الى السوق من أجل أشياء أخرى هامة و ليسى من أجله بصراحة أنا كثير مرتاح معه في هذا الأسلوب و هو مقتنع و راضي و عندما أشتري له أي لعبة يكون مسروراً بها و يشعرني بأنه سعيداً بها و بنفس الوقت راضً عني و حتى أنه في بعض الأحيان يكتفي بلعبة واحدة و لا يريد أن أشتري له حلوى مع اللعبة هذا الأسلوب يحتاج الى نقاش كثير مع الطفل حتى يصل الى هذه القناعة
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }