[MR.SAMO]

البطولة الثالثة عشرة : المكسيك 1986
حظيت المكسيك بشرف استضافة كأس العالم للمرة الثانية بعد عام 1970 م، رغم أن كولومبيا كانت ستحتضن البطولة قبل أن تحول إلى المكسيك بعد الزيارات التي قام بها مندوبو الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) و التي أكدت عدم جاهزيتها لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير .
وكان اختيار المكسيك مفاجئا للجميع نظرا لترشح البرازيل و الولايات المتحدة للتنظيم، بالإضافة إلى تعرض المكسيك قبل عام واحد من انطلاق البطولة لكارثة طبيعية تمثلت في زلزال عنيف
و شهدت بطولة عام 1986 تعديلا جديدا في نظام التأهل حيث تقرر أن تلعب الأدوار النهائية بطريقة خروج المغلوب، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة وأفضل أربعة ثوالث، كما تقرر أن تقام المباريات الحاسمة في وقت واحد.
و سجلت الدول العربي التي شاركت في الكأس العالمية حضورا لافتا و خصوصا المغرب التي أثبتت جدارتها بعد أن تفوقت على إنجلترا وبولندا والبرتغال حيث تعادلت مع إنجلترا بدون أهداف وبنفس النتيجة مع بولندا ، وسحقت البرتغال بثلاثة أهداف لهدف لتصبح أول دولة عربية تترأس مجموعتها وأول دولة أفريقية تتأهل للأدوار التالية.
و لم تقدم الجزائر البلد العربي الآخر المأمول منها فخسرت لقاءين وتعادلت في الثالث ، وخرجت خالية الوفاض في حين خرجت المغرب على يد ألمانيا في دور الستة عشر بهدف قاتل عن طريق ضربة حرة مباشرة سجلها لوثار ماثيوس.
و في نهائي البطولة فازت الأرجنتين بعد مباراة مثيرة مع ألمانيا الغربية انتهت بفوز الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدفين سجل براون ، وفالدانو ، و برتشوتا بينما سجل لألمانيا رومنيجيه ، و مولر. في مباراة تحسب لمارادونا الذي كان وراء جميع الأهداف الأرجنتينية.
نتائج من بطولة 1986
- مجموع الأهداف التي سجلت بلغ 932 هدفا أي بمعدل 54،2 هدف في كل مباراة.
- كان المنتخب الأرجنتيني صاحب أعلى رصيد للأهداف (14) هدفا.
-أسرع هدف سجله بيوتراغينو الأسباني في الثانية 63 من لقاء بلاده وايرلندا الشمالية.
-هداف البطولة: الإنجليزي (جاري لينيكر) برصيد 6 أهداف.
-مجموع الحضور بلغ 2391000 مشجع في جميع المباريات أي بمعدل 45180 مشجعا في كل مباراة، أما النهائي فحضره جمهور يقدر بـ 114500.
-تأهلت 3 دول عربية إلى كأس العالم 86 ، وهي المغرب و الجزائر و العراق.
- بزغ نجم الأرجنتين الفذ مارادونا حيث كان هو السبب الأول والأخير في فوز الأرجنتين بالكأس للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن صال في هذا المونديال وجال ولعب الكرة كما يحلو له، وأصبحت عمالقة الفرق أمامه أقزاماً.