عرض مشاركة واحدة
قديم 01/07/2008   #1
شب و شيخ الشباب الفرعون MeMeS
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ الفرعون MeMeS
الفرعون MeMeS is offline
 
نورنا ب:
Jul 2008
المطرح:
مصر / العاشر من رمضان
مشاركات:
27

إرسال خطاب MSN إلى الفرعون MeMeS إرسال خطاب Yahoo إلى الفرعون MeMeS
Thumbs up فيفا إسبانيا، تشوس ألمانيا،


[.. فـــيـفا إســـبانيا.. وأخيــراً الحصان الأسود بطلاً لأوروبا بعد غياب 44 عام.!..]
توج الغضب الأحمر أو الماتدور الإسباني ببطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر التي اقيمت فعاليتها في سويسرا والنمسا من الفترة من 7 إلى 29 يونيه، ورفعت إسبانيا رصيدها للقبين أوروبيين لتدخل قائمة أعظم المنتخبات الأوروبية بل والعالمية، واستطاع الماتدور الإسباني تخطي نظيره الماكينات الألمانية في ملعب ارنست هابل في النهائي الذي أقيم في حضور 51 ألف متفرج كان من بينهم رئيسا الإتحاد الدولي والأوروبي "بلاتر وميشيل بلاتيني" فضلاً عن رئيس الإتحادين الألماني والإسباني إضافة لحضور الساسة أمثال المستشارة الألمانية "ميركيل" وملك إسبانيا "خوان كارلوس" وزوجته.، وقدم المنتخب الإسباني واحدة من أفضل مبارياته في تاريخه على الإطلاق، ورغم فوزه بهدف يتيم لهداف نادي ليفربول الإنجليزي "فيرناندو توريس" إلا أن إسبانيا كانت تستحق أكثر من ذلك بكثير، فلم يستطع الألمان مجاراتهم سواء في الأستحواذ على الكرة أو في التهديد المباشر على المرمي، وما يدل على فشل الألمان في فعل أي شيء يذكر بعد إحراز توريس لهدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33 من الشوط الأول دخول الماكينات الألمانية في أزمة نوم عميقة أو ربما في غيبوبة جراء الطعنة التي وجهت لهم كالسهم السام الذي يقتل المعنويات ويأد الطموحات ويشل الحركة من الساس للراس، حتى سرقت الألمان السكينة وانتهت الملحمة بتتويج مصارعي الثيران للمرة الثانية في تاريخهم بعد غياب 44 سنة عن أخر تتويج لهم عام 1964 عندما فازوا على الإتحاد السوفيتي 2/1، لتفرح إسبانيا ويغني كل صغير وكبير، فيفا إسبانيا، تشوس ألمانيا، أي تعيش إسبانيا ومع السلامة ألمانيا...
الماكينات تعطلت بعد 20 دقيقة من البداية..!
بدأ الألمان المباراة بحماس كبير ممزوج بطموح تعزيز الرقم القياسي المسجل بأسمهم بثلاثة بطولات أوروبية سابقة حيث كانوا يسعون لإضافة بطولة رابعة لرصيدهم كي يبتعدون عن فرنسا صاحبة الثنائية، وأيضاً لاستعادة أمجاد تسعينات القرن الماضي عندما حققوا كأس العالم عام 1990 وكأس أمم أوروبا 1996 إضافة للوصول لنهائي كأس أمم أوروبا عام 1992 أمام الدنمارك، لذا فقد هاجموا منذ البداية وبحثوا بشتى السبل عن الهدف الأول من خلال سيطرتهم على أجواء المباراة وضغطهم المتواصل بقوتهم البدنية العالية على حامل الكرة دون رحمة في منتصف ملعب المنتخب الإسباني، ولكنهم فشلوا في تجاوز قلبي الدفاع المكون من "بيول وماركينا" وفشل شفايزنتايجر وفريدريتش في اختراق جهة كابديفيلا اليسري، وأوصى المدرب الألماني "واخيم لوف" بتركيز الهجمات من على الطرف الأيسر بقيادة لوكاس بودولسكي ولام، وهذه المنطقة هي الأقوى للألمان حيث جاءت معظم أهدافهم قبل بلوغهم للدور النهائي من العرضيات من اليسار ثم يتلقاها أحد المهاجمين إما بالرأس أو بالقدم عن طريق المتوغلين من العمق الدفاعي كما كان يفعل شفايزنتايجر دائماً خاصةً مع كلٍ من البرتغال وتركيا، وقابل الإسبان هذا الضغط القوي بالتراجع للخلف ومحاولة إيقاع الألمان في الأخطاء الفردية بإرسالهم للكرات الطويلة من الخلف للأمام، مع محاولات من توريس السريع لاصطياد أي فرصة بسرعته، ولعب المنتخب الألماني من البداية بطريقة شجرة عيد الميلاد الشهيرة بـ 4/2/3/1، بحيث يكون شفايزنتايجر وبودلسكي على طرفي الملعب وفي الوسط الدفاعي فرينجز وهاتسيسبيرجار وأمامهما ميشئيل بالاك كصانع ألعاب وكلوزا وحيداً في الهجوم، وكانت خطة الإسبان مشابهة للألمان الذين غابت عنهم الواقعية لأول مرة وأنتقلت للإسبان الذين لعبوا بخطة متوازنة هي "4/2/2/1/1" ولم يجازف لويس اروجانيس بإشراك أحد اللاعبين المصابين أو ما شابه كما فعل لوف بإشراكه لفرينجز العائد من الإصابة والذي لم يشارك في مبارتي البرتغال وتركيا بدلاًَ من فريتز المتألق وما أثقل حركة وسط الملعب أكثر مشاركة قائد المايكنات الألمانية "بالاك" وهو مصاباً وغير جاهزاً للمباراة بنسبة مائة في المائة،
وفوق كل هذا وذاك خروج بالاك بعد أول 20 دقيقة في المباراة عن الروح الرياضية بإرتكابه لأكثر من خطأ كاد أن يطيح به من المباراة بالبطاقة الحمراء لولا تريث الحكم الإيطالي روبيرتو روسيتي وهدوءه في إتخاذ القرارات.، وبدأت إسبانيا في فرض سيطرتها مع مرور الوقت من اليمين لليسار بتحركات نجوم وسط الملعب بدون كرة وللعبهم على اللمسة الواحدة التي تسببت في إرهاق الألمان كثيراً، حتى بدأت الفوارق البدنية تتضح أكثر رغم صغر حجم أغلب لاعبي إسبانيا الذين لا تتجاوز أطوالهم عن الـ180 سم متر أمام ألمانيا أصحاب الأطوال الفارعة كالمدافعان ماتزلدر وميرتساكر صاحبا الـ192 سم متر تقريباً، وواصل الإسبان ضغطهم وتمريراتهم وتحركاتهم حتى جاءت الدقيقة 33 عندما مرر فابريجاس تمريرة ساحرة أرضية بين مدافعا ألمانيا "فليب لام وماتزلدر" ركض بينهما توريس كالرهوان وبرشاقة الغزلان تخطى لام، وبشراسة الأسود أنقض على الكرة، ليرفعها من فوق رأس ليمان الذي أندفع بطريقة مبالغ فيها نحوه ليتمكن توريس من تسجيل الهدف الذي حسم الملحمة في نهاية المطاف ومنحه لقب أفضل لاعب في المباراة التي ستظل عالقة في أذهان أوروبا حتى يورو 2012 المقرر إقامتها في بولندا وأوكرانيا..

الإسبان يفوزون بأمم أوروبا على خطى الفراعنة في أمم إفريقيا..!
فعلها الإسبان بعد 44 عام من الغياب عن الصعود لمنصات التتويج، بالفوز بجدارة على ألمانيا 1/صفر بهدف توريس الذي فشل في تعويضه الألمان حتى بعد الدفع بهداف شالكا "كوراني" وهداف شتوتجارت "جوميز" والأخير عند مشاركته كان حدثاً إستثنائياً له ولإسبانيا فهو من أصول إسبانية لأب إسباني وأم ألمانية، وشهدت المباراة في شوطها الثاني سيطرة كاملة من قبل إسبانيا، وأكدوا هذه المرة بفنون لاعبيهم أنهم قادرون على رفع الكأس عالياً في سماء فيينا وهو مُزين بالونين الأحمر والأصفر، وتلاعب الإسبان بالألمان في الشوط الثاني بتنفيذهم لجمل تكتيكية فنية دربوا عليها ونفذوها بإحكام ولكن نقصتهم اللمسة الأخيرة دائماً ولسوأ طالعهم رفضت الكرة دخول الشباك أكثر من مرة خاصةً في اجمل جملة تكتيكية مرنة في بطولة هذا العام عندما قاد سينا هجمة من منتصف الملعب وظل يحاور ويناور ومعه كازورلا وجويثا حتى وصل لمنطقة الجزاء لكنه فشل في إصطياد الكرة بباطن قدمه لتخرج الكرة ويتحسر كل من كان يرغب في مشاهدة أجمل هدف في البطولة على ضياع الفرصة الجميلة لإسبانيا،




لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جسس الاسود كلاب لا تحسبنها برقصها تعلو على اسيادها تبقا الاسود اسود والكلاب كلاب

If You Visit Egypt, You Must do Three Things ..1- Visit the Pyramids..2- Watching River Nile..3- Listening Amr Diab.
 
 
Page generated in 0.04052 seconds with 11 queries