عرض مشاركة واحدة
قديم 01/07/2008   #2
شب و شيخ الشباب الفرعون MeMeS
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ الفرعون MeMeS
الفرعون MeMeS is offline
 
نورنا ب:
Jul 2008
المطرح:
مصر / العاشر من رمضان
مشاركات:
27

إرسال خطاب MSN إلى الفرعون MeMeS إرسال خطاب Yahoo إلى الفرعون MeMeS
افتراضي


ولم تخذل الكرة الإسبان خاصةً عندما أطلق روسيتي صافرته معلناً خطأ على جوميز أمام كاسياس مما أفسد الهجمة على شفايزنتايجر الذي ذهبت له الكرة في الدقيقة 87 وكاد ان يقتل بها الإسبان الذين أهدروا فرصاً عدة تقدر بنحو 10 فرص أكيدة للتسجيل، وفي النهاية عانق الإسبان اللقب ورفع كاسياس الكأس عالياً بيديه التي لم تتصدى لأي تسديدة خطيرة من مدفعجية ألمانيا المبتعدين كل البُعد عن تركيزهم وحضورهم، وأكدت هذه السهرة ان اللياقة والقوة البدنية ليست كل شيء في عالم كرة القدم كما حدث بالتمام والكمال في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008 عندما فازت مصر بالبطولة بفضل مهارات أبو تريكة وحسني عبد ربه وزيدان ومتعب وعمرو زكي وسيد معوض متفوقين على جبروت أفيال كوت دي فوار ووحشية أسود الكاميرون وقتالية عمالقة أنجولا،
نفس الأمر تكرر في يورو 2008 عندما فاز نجوم إسبانيا أصحاب الأجساد الهزيلة والمهارات الخطيرة الرهيبة على الدب الروسي مرتان 4/1 و3/صفر وعلى أحفاد الفايكينج وقراصنة اليونان بنفس النتيجة 2/1 ثم على الطليان أبطال العالم عام 2006 بفارق ضربات الجزاء الترجيحية، ولمن تابع مباراة إيطاليا وإسبانيا سيتضح له ان الإسبان كانوا الأقرب للفوز بسيطرتهم واستحواذهم المتواصل على الكرة في الوقتين الأصلي والإضافي.
____________________________

أروجانيس حكيم أم مجنون ؟
حُمل المدرب الكبير لويس أروجانيس على الأعناق، وتغنى عشاق الكرة الإسبانية باسمه، وتأكدوا من صحة وجهة نظره بإستبعاد قائد ريال مدريد راؤول جونزاليس الذي حصل على فرصته الكاملة كثيراً ولم يستغلها حيث لعب ثلاثة كؤوس عالم 1998 و2002 و2006 وكأسي أمم أوروبا عامي 2000 و2004 ولم يفعل أي شيء، ليحن الوقت لاستبعاده ورغم ان كل إسبانيا عارضة أروجانيس على هذا القرار المفاجئ والذي جاء في وقت صعب بسبب تقديم راؤول عروضاً تؤكد أحقيته في الإنضمام لصفوف المنتخب بإحرازه 18 هدف مع ريال مدريد في الدوري الإسباني الموسم الماضي وإحرازه 5 أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن كل تلك الإنجازات المذكورة لم تؤثر على رأي أروجانيس الحاسم بمنح الفرصة للشبان أمثال سيرخيو جارسيا ودافيد فيا وفيرناندو توريس وهداف الدوري الإسباني الموسم المنقضي برصيد 27 هدف لاعب مايوركا "دانيل جويثا" والأخير كان له دور كبير في الفوز على اليونان في الدور الأول وروسيا في الدور قبل النهائي، وتأكدت الجماهير الإسبانية من صحة رأي أروجانيس الذي أطلق عليه مجموعة كبيرة من الجماهير لقب الحكيم وأطلق عليه أخرون لقب "المجنون" ممن يعشقون ريال مدريد وراؤول على وجه الخصوص، إذا كان هذا جنون فإسباني تتمني كل يوم رجل مجنون كأروجانيس.!
____________________________
لحظات لا تنسى ... معنا دائماً يا بويرتا، جراسيس فياريال....!
لحظات الوفاء في ليلة فوز الإسبان على الألمان في ملعب ارنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا كثيرة جداً ولا تعد ولا تحصى، وأهم ما جاء فيها تجمع جميع الطوائف الإسبانية حول علم إسبانيا، فلأول مرة يشعر الجمهور الأوروبي والإسباني إنتماءه لبلاده بهذه الصورة الجميلة، فالأندلسي يعانق الكتالوني والمدريدي يعانق الكتالوني والفالنسياوي يصافح الفياريالي، لتختفي الإنقسامات وتنتهي الخلافات المعروفة والمحفوظة عن ظهر قلب بين المدريديين والكتالونيين في ليلة لن ولم ينسوها أبداً، فهذه الليلة شهدت دخول إسبانيا تاريخ كرة القدم بمعادلة رقم فرنسا حاملة لقب البطولة الأوروبية مرتان واقتراب إسبانيا من معادلة رقم المانيا القياسي 3 مرات، لتعود إسبانيا لمصاف العظماء، والآن يمكن لكل المحللين الذين قللوا من فرصها للفوز بالبطولة احترامها وتقديرها لأنهم يستحقون الثناء لتخطيهم كل العقبات التي واجهتهم بطرق مشروعة دون الاعتماد لا على حظ ولا تحكيم.. إلخ،
وبدون أدنى شك كانت أبرز لحظات الوفاء عندما سلم بلاتيني كأس البطولة لإيكر كاسياس دخل سيرخيو راموس أبن إقليم الأندلس في الصورة ليشارك زملاؤه المتفقين على الفرحة والزي الرسمي لإسبانيا عدا هو فقد كان مرتدياً قميصاً لونه أبيض مطبوعاً عليه صورة انطونيو بويرتا نجم نادي إشبيلية الأندلسي المتوفي مطلع الموسم الماضي في شهر سبتمبر 2007 والذي كان زميل لسيرخيو راموس في إشبيلية قبل إنتقال الأخير لريال مدريد موسم 2005/2006، وكتب راموس على القميص (معنا دائماً يا بويرتا) أو بالإسبانية كما هو مكتوب (Siempre Con Nosotros Puerta)، لحظة وفاء خالدة لا يمكن نسيانها قدمها راموس للجناح الأيسر الموهوب بويرتا الذي توفى قبل ان يكمل عامه الـ23 عندما سقط في أرض ملعب السانشيز بزخوان في مباراة خيتافي 4/1 لإشبيلية مغشياً عليه بالسكته الدماغية.!
واللحظة الثانية جاءت من البرازيلي ماركوس سينا الذي رفض رفع علم بلاده البرازيل وقام برفع علم نادي فياريال الإسباني صاحب الفضل الأول عليه في الوصول لمنتخب إسبانيا بمنحه مركزاً أساسياً في صفوفه منذ عام 2003 حتى الآن مما جعله عموداً فقرياً لوسط الغواصات الصفراء لفترة طويلة ليمنح الجنسية الإسبانية ومن ثم يستدعى للمنتخب الإسباني في كأس العالم 2006 وها هو يقود إسبانيا لإحراز لقب أمم أوروبا الغائب عنها منذ 44 عام.!
____________________________


لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جسس الاسود كلاب لا تحسبنها برقصها تعلو على اسيادها تبقا الاسود اسود والكلاب كلاب

If You Visit Egypt, You Must do Three Things ..1- Visit the Pyramids..2- Watching River Nile..3- Listening Amr Diab.
 
 
Page generated in 0.44824 seconds with 11 queries