حكايات صغيرة
ترفقي بي حينما يأتِيني صَوتكِ بضحكةٍ خجلى
وأقسِم أنَّ الدمَ الذي يجري بشرياني مَا هوَ إلا حرفُ اسمكِ المُغترب بَينَ جمعِ رجالٍ أحببنـَكِ .
ترفقي .. فإن الأوطانَ تعرِفني مِن حُزنِ صَوتِي
وقلبي ذاكَ الذي يؤرخُ عشقٌ مِن دمي يبكي
ترفقي واقطِفي لي ما تيسرَ مِن حَنينك ، وغطيني بما تبقى مِن جنوني
و تأكدي أني لم أكبر ، ولم أبلغ مرحلةَ النضجِ بعد
فأنا أستطيعُ البُكاءَ أمامكَ بكاملِ أناقتي وسَحبَ شَـهقاتكِ خارجَ رائحةِ قـُمصاني
ترفقي .. فإني لا أعرفُ مَن أنا وما سأكون
وإني أحبكِ
وليذهب الواقع إلى الجحيم ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "