عرض مشاركة واحدة
قديم 30/06/2009   #2
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


الإسقاط Projection


هو مجموعة المشاعر والأحاسيس الموجودة بداخل الفرد ولكنه ينسبها للمحيط ويراها فيه وبالتالي يدرك الفرد هذه المشاعر على أنها نابعة ممن هم حوله وليس منه هو
وبهذا ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة ورغبات محرمة إلى غيره من الناس ويلصقها بهم وبصورة مكبرة
الإسقاط مثل بقية الحيل الدفاعية يتم بطريقة لا شعورية
،ويرى"فرويد"ان الاسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات و اشخاص واشياء وازاء ذلك يقول "فرويد"فالاسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظه.

أمثلة
ونلاحظ ان هناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الاخرين، ومن امثلة ذلك ان الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً او الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا،تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة
ويمكن ان تحدث اوهام الاضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالاتهامات عليه.
تقوم قارئة الفنجان بإسقاط ما بنفسها على الصورة غير المحددة في بقايا القهوة لتعبر بها عن أحوال الشخص الذي تقرأ له الفنجان، ولكنها في الواقع إنما تعبر عن إسقاطاتها على الصورة الغائمة في بقايا القهوة
مثال تاني الرجال راجع عبيتو وعم ينفخ بوجه زوجتو ويقلها "ليش معصبة" وبالحقيقة هو معصب وما عم يقدر يلاقي طريقة يخبرها بانو هو معصب يمكن للابتعاد عن ذكر سبب تعصيبتو فبمثالنا هاد ... الزوج باستخدام هالآلية الدفاع، أوجد طريقة للتوازن النفسي ما بين احترامو لذاتو بعدم ذكر سبب غضبو "يمكن يكون موضوع محرج" وبين رغبتو الملحة بأنو تعرف زوجتو أنو معصب "يمكن مشان تداريه"


الافراد الذين يستخدمون الاسقاط هم اشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الاخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم ،ويظن الكثير من الناس ان هذه الاستراتيجية او"الحيلة الدفاعية"تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة،
وتظهر هنا مرة اخرى آلية القمع او الكبت .


الإسقاط في منهج التحليل النفسي والتشخيص النفسي
وفي منهج التحليل النفسي يتم الاستفادة من هذه الآلية الدفاعية لفهم سلوك الأفراد وذلك عن طريق اختبارات نفسية تستند على الأساليب الاسقاطية

1
- " يسقط الفرد في مادة الاختبار أفكار واتجاهات ومخاوف وأنواع الصراع التي يعاني منها " ويهتم المعالج لتفسير استجابات المريض وجوانبه اللاشعورية داخل شخصيته من تفاعلها الدينامي التي يصعب علي المريض أن ينطقها لفظاً .
2- الاختبارات من هذا النوع لها غرض بناءه غير محدد بدرجات متفاوتة تختلف من اختبار لاختبار فيسمح بعدد لا نهائي ومتنوع الاستجابات .
3- يكون استخدام التعليمات مختصر ، وتساعد المريض علي إطلاق عنانه للخيال الحر ولا يحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة .
4- إذا لم يعي المريض حقيقة الاختبار فهذا أفضل كي لا يبالغ في الاستجابات أو يحرف بها ، وإذا كان المفحوص يعي طبيعة الاختبار فأن طرق تفسيره لها صعب ولا يستطيع أن يتنبأ بما يفعله .
5- هذه الاختبارات تغلب عليه غاية الحصول لصورة كلية عن المريض وشخصيته ، ولا تحنو لقياس سمات بعينها ، " فلا يقتصر استخدامها علي الكشف عن الخصائص الانفعالية و الاجتماعية والميول والاتجاهات والدوافع ومؤشرات التوافق اللاسوي بل يتعداها إلي تقدير مستوي الكفاءة العقلية أيضاً "

آه وعلى فكرة وهي شغلة شخصية بعتقد دايماً بالناس يلي بيرددو كلام مثل "الدنيا مالها أمان" أو" كل الناس كذابين" أو "مافيك تثق بحدا" كأن عم يقلي .. ما بتقدري تثقي فيني



// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03480 seconds with 11 queries