الموضوع: قصة للعبرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 25/02/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا وهج البراءة
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ وهج البراءة
وهج البراءة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
وداعاً .... أخوية
مشاركات:
966

افتراضي قصة للعبرة



وماأقسى قلوبالناسوما اضعف القلوب عند الغرائزكان هنالك بنت اسمها نورة تعول اسرتها فبعد عناءطويل مع الفقر استطاعت ان تحصل علي شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعملفي احد المستشفيات الخاصه الكبيرهلكي تساعد اهلها علي العيش الصعب...


اما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير ويحيى حياة الترفوعايش حياته بسعاده ويملك الكثير من المالوكانت نوره رغمفقرها مثال للصدق والاخلاص ,ومع هذا غايه من الجمال والسحر...


اما صاحبالمستشفى فكان وحشاً مفترسا ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمالوالنفوذ منالقوه!!!


وبطبيعه الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه منجمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبه وتحب خطيبهاذلك الرجل مستور الحالمحدود الامكانيات...


حاول المليونير ان يتقرب منها ولكنها اهملته ولمتبالي به...


ارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولمتنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نوره!!!


ووصل الخبر للمليونير أننوره مخطوبه ومتعلقه بخطيبها!!!


نوره تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكرفيه!!!


وهنا كانت الفجيعهقرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيبنوره ليفرغ له الجو .. دبر له مكيدهنعم مكيده اتعلمون ما هي؟لقد دبر له حادثه مروري...


بكل بساطه اصبحت حياة الناسبسيطه بالنسبه له فلا يمانعهذا الثري من ازهاق روح بريئة لاجل تنفيذمصلحته!!!


وتوفي خطيب وحبيب نوره ...؟؟؟ولماعلمت نورهبالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت مصيبتها لماعلمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده...


زاد حنق نوره علىالرجل الثري فقررت الانتقام منه...


وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبهلكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...


فغيرت نوره المعامله مع ذلك الثريكي تكسب ثقته بها!!!


وجاءت الفرصه المناسبه ,فقد اصيب المليونير بمرضاستدعي ان يبقى تحت العناية الطبيه في المستشفى...


واستغلت نوره هذهالفرصه ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الابيض...


وفي يدها قارورهمليئه بالبنزين ,فقامت بافراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرةفهيالان تاخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...


وتسلل البنزين الي جسدهونوره تشاهده وتبتسم...


وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموتولكنه في اخر لحظاتهرأى نوره تبتسم واكتشف انها هي من يحاول قتله ثمحاول النهوض من السرير!!!


رجعت نوره الي الخلف ثم بداء يقترب منهاليمسك بها وهي تبعد...


وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في نورهفخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافةبينهما وهي تهرول وهو خلفهاوفجاة لم تعد تسمع خطواته!!!


ونظرت خلفهارأته وااااااااااقفالا يستطيعالحركهلقد توقفت خطواتهنعمتوقفتاتعلمون لماذا؟
خلص البنزينههههههههههههههههههههههههه ههههههه

كنت بالأمس كلمة صامته في خاطر الليالي
فأصبحت أغنية مفرحة على ألسن الأيام
وقد تم هذا كله في دقيقة واحدة مؤلفة من نظرة وكلمةو تنهدة وقبلة

(الرائع جبران خليل جبران)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05529 seconds with 11 queries