دمشق - محمد أحمد طيارة
28 سبتمبر 2006م
أديبنا الكبير .. أبا شام .. مازلنا نزفك مواويلنا الممزوجة بالآهات والحزن، وكلما رد الليل آهاته نتذكر تلك الجلسات الشاعرية في ركنك الخاص بفندق الشام .. أبا شام وضعتنا بين سطورك .. ونضعك اليوم في قلوبنا.. لامست بنا الحجارة فأورقت وازدهرت ورداً .. تصدرت كتبنا وصحفنا لتعلمنا دروس الحياة ..فكم راقبنا الضوء في عينيك ينسال بين أصابعك فيضيء بنا الصباح .. علمتنا أن الحب ليس فيه غربة وان العشق في ماهيته جدول يحمل أطياف الأمل ..ولعل هذه الصور الخاصة الملتقطة بكاميرا "الرياض" في العام 1994تعيدنا إلى أطياف الذكرة ولفنجان قهوتك الممزوج بعطر الحب ..أبا شام ستظل تحلق بيننا كأنشودة المطر ..
|