اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
كونُ الواو عاطفة، فقد جاءت كما قلتَ:
لولا القمح، ما هنئ القطيعُ، ولا أثمرتْ كواكب. وفيها تكونُ "لا" نافيةً. لكنّكَ قدّمتَ الفاعلَ وأخّرتَ الفعلَ، فصارَ التركيبُ مع "لا" وكأنّه لا يتبعُ الأداة "لولا". لأنّه لو تبعها لجاءَ على الأصلِ: "لولاه ما أثمرتْ كواكب"، إذ لا يجوزُ أن يُقال: "لولاه لا أثمرتْ كواكب"؛ لأنَّ "لولا" تدخل على جملتين الأولى اسميّة والثانية فعليّة.
ومن هنا وجبَ عليكَ أن تقول:
"لولاه ما هنئ القطيعُ، ولا أثمرت كواكب".
يبقى عندك حلٌّ آخر وهو اعتبارك "ولا كواكب أثمرت" مستقلّة عمّا سبق، وهذا يُخالف المنطق!
|
ممممممممممممممم
هـء.. ما عجبتني هالفتوى..
إنو شو ؟
بدّك نطحبش بنية القصيدة مشان "لولا"..
أصلاً أصلاً.. منطق الما بعد بعد حداثوي هو: "منطقية اللا منطقي"
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
|