راهنت على حقيقتي فاستحلت أنا سراباً
و بقيت هي .. في مكان ما ..
تبحث لنفسها عن شخص آخر ..
شخص لا يمانع الانعزال و الموت ..
متى يستقيل العالم ؟
و متى ينكسر زجاج الفصل بين الأرض و السماء؟
و من أين يخرج كل هذا الدخان ؟
أختنق صمتاً أمام كلماتك أيها المبدع
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|